حوار : علي العجمي
نجمة من نجمات العرب، ترى في نفسها نجمة لبنان الأولى حاليا، فخورة جدا بالمستوى الذي وصل إليه التمثيل في لبنان، يؤلمها ما يتعرض له الفن في بلدها من عيوب، آخرها كليب “كلينك وخليفة”، فما كان منها إلا أن تشعل الحرب لاجتثاث السلبيات التي من شأنها أن تسيء للمجتمع اللبناني والعربي..
عن آخر تحضيراتها، وعن رأيها في عدة قضايا.. وعن تفاصيل إشعالها فتيل الحرب على كليب “كلينك وخليفة”، تحاورنا “نادين الراسي” في هذا الحوار الجريء..
– ما آخر أعمالك وتحضيراتك؟
يعرض حاليا عملي “الشقيقتان” على شاشة MBC، والعمل ينال متابعة كبيرة، فعندما يعمل العمالقة مجتمعين “كلودا مارشيليان، سمير حبشي، ورولا حميدي”، وغيرهم، سينجح العمل بلا شك، فالجميع اشتغلوا بإخلاص. ونحضر أيضا لعمل جديد “ورد جوري”، سيعرض خلال شهر رمضان المبارك، مع نفس النجوم الذين ذكرتهم.
– لماذا نراك بعيدة عن الأفلام؟
الأفلام بعيدة عنها حاليا، ولم يأت فيلم أقدم خلاله رسالتي حتى الآن، وعندما يأتي لن أتردد، الآن في مجال الأعمال الدرامية، هناك أعمال رائعة تتناسب وعقليتي، لذلك أنشط فيها حاليا.
– من هي نجمة لبنان الأولى في الوقت الحالي؟
الفنانة التي يعرض لها عمل “يحطم الدنيا” تكون هي نجمة لبنان الأولى، عملي يعرض الآن على شاشة MBC، ويحظى بمتابعة كبيرة، ويشهد تفاعلا كبيرا، والجميع من جمهور ومتابعين أشادوا بـ”نادين الراسي” من خلال هذا العمل، وبالتالي، أنا حاليا نجمة لبنان الأولى.
– ونادين نجيم، وسيرين عبد النور؟
عندما كان يعرض عمل “نادين نجيم” على المحطات ويحظى بكل الاهتمام والمتابعة والتفاعل، كانت نجمة لبنان الأولى، و”سيرين” تحضر الآن لعمل درامي في سوريا، وستكون نجمة العرب الأولى برأيي.
– إذاً، هناك عدة أسماء!
“نادين الراسي، ورد الخال، سيرين عبد النور، ونادين نجيم”، كلها أسماء لها وزنها في الفن اللبناني، وليس هناك اسم أفضل من غيره، نعم هناك مسلسل أفضل من آخر، وعناصر مسؤولة عن نجاح العمل، ونجمة العمل الذي ينتشر وينجح هي نجمة لبنان الأولى.
– يقولون أن الممثلة اللبنانية فقط “جمال واستعراض”، ما تعليقك؟
لا يوجد شيء من هذا الكلام، الممثلات الاستعراضيات لسن ممثلات على الإطلاق، عندما نرفض ما يطلبونه منا أو لا يتمكنون من دفع الأجور التي نطلبها؟، فليأتوا بهنّ، لكن يجب ألا يحسبوا أنهن فنانات في الوسط الفني اللبناني.
– ما رأيك بمستوى التمثيل في لبنان؟
التمثيل عندنا رائع جدا، شاهد المسلسلات العربية الناجحة، نجماتها لبنانيات، ويساهمن في إنجاح أي عمل، والذي لا يقدر على دفع الأجور لفنانات الصف الأول في لبنان، يجب عليه ألا يأتي باستعراضيات أو رقاصات ويقول “هذه هي الفنانة اللبنانية”.
– هل يؤثرن على سمعة التمثيل اللبناني؟
لا يؤثرن على التمثيل اللبناني على الإطلاق، وسمعة التمثيل لدينا بألف خير، ولا أحد يراهنّ أبدا، لكن عندما يقولون الفنانة اللبنانية للعري والرقص، أقول لهم، أولئك لسن فنانات على الإطلاق.
– ما رأيك بالتمثيل العربي المشترك؟
جربنا في مسلسل “الأخوة”، وكانت تجربة رائعة جدا، لكني وجدت أن هناك نقصا في القصة، ويجب أن تكون قصة عربية تعني المجتمع العربي ككل، فهناك اختلاف في كل الأماكن العربي ومن عدة نواحي، وعندما توجد القصة، سيكون النجاح أكبر بكثير، وعندها لن نكون بحاجة لتنويع جنسيات الفنانين كي تحقق الانتشار، رغم أن الانتشار تحقق في عدة أعمال عربية عبر وسائل التواصل والفضائيات وغيرها، وأنا حاليا توقفت عن المشاركة في الأعمال العربية حتى توجد القصة المتكاملة.
– ما رأيك بدخول طليقك عالم التمثيل؟
أتمنى له التوفيق
– هل من الممكن أن نراكما في عمل واحد؟
أنا لا أخطئ، لذا لن نأت في عمل واحد، لأني لا أعمل إلا مع الكبار، وهو برأيي ومن خلال خبرتي في هذا المجال، لا يجيد التمثيل.
– أنت من الآوائل الذين علقوا على كليب ميريام كلينك؟
أنا التي أشعلت الحرب في هذه القضية، اتصلت بوزير الإعلام بعد منتصف الليل، وأرسلت له اللينك، وبدوره اتصل بوزير العدل.. أنا أحذّر وأقول أن القانون سيجري على الجميع، فالفن رسالة وليس دعارة، ولن يعرض أي كليب غير أخلاقي أبدا.
– وما رأيك حول مشاركة جاد خليفة؟
قال “جاد” أنه أنتج العديد من الأغاني ولم تصل، ولجأ إلى هذه الطريقة للوصول، لكني أقول له، إذا كان الوصول يتطلب هذا الأسلوب فلا ينبغي الوصول، “ملحم بركات” بعظمته استمر لسنوات طويلة يجلس بالسيارة ينتظر وصلته ليغني، فمن عنده موهبة سيصل ويشتهر بشكل أكيد، إذا كانت الشهرة تتطلب الإساءة للمجتمع، فلا داعي لها.
– برأيك.. هل يستحق كليب “ميريام وجاد” كل هذه الضجة؟
نعم يستحق، في الماضي أُنتِجت كليبات مشابهة، وقلنا أمور عرضية وتمر، لكن من الآن وصاعدا، ستتم معاقبة أي فنان يطرح أغنيات أو كليبات إيحائية، القرار رقم 522 أنا السبب فيه، وهناك قانون سيصدر الأسبوع القادم، أنا السبب فيه أيضا، وسأستمر على هذا النحو حتى نتخلص من هذه العيوب بشكل تام.
وأقول من هنا، لا تتكلفوا على كليبات وأغنيات مصيرها معروف مسبقا، أنشئوا قنوات على يوتيوب واعرضوا فيها ما شئتم، لأنه هنا في لبنان لن يعرض أي شيء من شأنه أن يضر بالمجتمع.
– كنت ستغنين في الماضي؟
أنا أغني في المكان المناسب، وأغني لعمالقة، وهناك مشروع قريب، إذا كانت هناك أغنية مناسبة لي ولأولادي ومحيطي وبلدي، سأغني بلا تردد.