متابعة- رنا يوسف

تلقت الشرطة الأسترالية بلاغاً بالعثورعلى جثة طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات ملقاة في غرفتها، دون وجود إضاءة أو أي مفروشات على السرير مما يدل على سوء معاملتها قبل وفاتها.

وبحسب صحيفة “ ميرور” البريطانية، حضرت سيارة الإسعاف من مستشفى غرب أستراليا لتنقذ طفلة بالغة من العمر 3 سنوات، بعد أن أبلغ الجيران عن وجود طفلة في المنزل دون والديها لمدة يومين .

اتهام الوالدة

دارت الشبهات حول والدة الطفلة. إذ وجهت إليها أصابع الاتهام بالشروع في قتل الطفلة بعد العثور على جثتها في المنزل ملقاة بجوار سريرها وتلونت شفاها باللون الأزرق وكأنها ماتت مخنوقة.

وقامت الشرطة بإلقاء القبض على والدة الطفلة و عشيقها، ووجهت المحكمة تهمة القتل لوالدة الطفلة التي ظهرت عليها علامات الهدوء الشديد حينما رأت طفلتها و هي ميتة في غرفتها و كأنا تعلم الخبر و لم يرى الحاضرون علامات أسى أو حزن ظهرت عليها حينما حملتها سيارة الإسعاف، فلم تظهر عليها أي علامة من علامات الأمومة مما اثار الشكوك حولها .

اعترافات الأم

وكان جيران المتهمة أكدوا أنها على علاقة بالشاب الذي ألقت الشرطة القبض عليه والذي كان برفقتها وقت وصول الإسعاف إلى مكان الحادث.

وقالت السيدة في التحقيقات، إنها كانت تفكر في الهروب و ترك إبنتها في المنزل وحدها، إلا أنها تراجعت و لكن لم تفكر في قتلها حتى لا تشعر بالذنب تجاه طفلتها و لم تدلي بأي معلومات عن قتلها .