متابعة: نازك عيسى
تحظى الشوكولاتة بشعبية واسعة في مختلف أنحاء العالم. وبالرغم من المخاوف التي ترتبط بزيادة السكر عند تناولها إلا أن محبتها تشكل لدى البعض شكلاً من الإدمان.
وتلعب الشوكولاتة دوراً هاماً في تعزيز الصحة حيث تخفف من آلام الطمث وتحارب الكآبة .
وانطلاقاً من متعة تناول الشكولاتة فقد كشف عالم متخصص في الأغذية بجامعة بريطانية مرموقة، عن كيفية الإمساك بقطعة من البسكويت المغطى بالشوكولاتة والطريقة الأفضل لتناولها وحجم “القضمة” وسرعة المضغ.
وزعم العالم أن الطريقة المثالية هي أن يتم التقاط قطعة البسكويت المغطاة بالشوكولاتة بحيث يكون اتجاه طبقة الشوكولاتة لأعلى قبل أن تصل إلى الفم ولكن ينبغي قلبها لأسفل قبل أن تصل إلى الشفتين.
وتسمح هذه الطريقة للمخ بتسجيل بيانات عن طبقة الشوكولاتة، بينما يؤدي قلب قطعة البسكويت قبل تناولها بحيث يكون اتجاه الشوكولاتة لأسفل يؤدي إلى زيادة “التجربة الحسية الجسدية الفموية” إثر ذوبان الشوكولاتة على اللسان.
درجة حرارة والمضغ ببطء
أفضل طريقة للاستمتاع بالبسكويت المغطى بالشوكولاتة هي أن يكون في درجة حرارة الغرفة، وأن يتم تناول “قضمة كبيرة” مع ملاحظة أن المضغ ببطء يؤدي أيضًا إلى تعزيز النكهة.
مزايا لكل طريقة
يسهم تثبيت الجانب المغطى بالشوكولاتة من قطعة البسكويت لأعلى في زيادة التجربة البصرية إلى الحد الأقصى ثم يوفر قلب قطعة البسكويت لأسفل قبل وصولها نحو الفم أفضل تجربة متعددة الحواس.
خبز محمص ومربى
تشير نتائج أبحاث سابقة إلى أن تناول البسكويت بالجانب المغطى بالشوكولاتة لأعلى يؤدي إلى تجربة أكثر لذة، وأن هذا يرجع إلى حد كبير إلى حقيقة أن البعض يرون أن الشوكولاتة تحتل المرتبة الأولى، علاوة على أنه، على سبيل المثال، لا يتم تناول الخبز المحمص المغطى بالمربى مقلوبًا لأسفل.
رأي فني متخصص
قال مارك شومبيرغ، رئيس قسم الشوكولاتة والطهي في إحدى الشركات العالمية المتخصصة: ” من الناحية الفنية تكون الشوكولاتة لأسفل في قاع قطعة البسكويت عند تصنيعها”.
