رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

قبل تكبير شفتيكِ.. تعرّفي على المخاطر المحتملة لهذه الخطوة

شارك

متابعة _ لمى نصر:

تنوعت تقنيات تكبير الشفاه وأصبحت واحدة من العمليات التي تتهافت عليها الكثير من نساء العالم العربي. ليتفاجأ البعض منهن بنتائج سيئة.

لذا، قبل الإقبال على تكبير حجم الشفاه، لا بد للمرأة معرفة بعض المعلومات التي تبين أضرار هذه العملية:

1- تغير شكل الابتسامة:

من المحتمل أن تسبب تغيّاً في شكل الابتسامة بسبب هبوط الشفة العلوية. لذلك قد يلجأ الطبيب في معظم الأحيان إلى حقن مواد غير دائمة تختفي تدريجياً مع الوقت بدلاً من المواد الدائمة التي تقوم بتغيير كبير في شكل الشفاه الطبيعي ويؤثر ذلك في ملامح الوجه.

2- عدم المتابعة:

من المهم الاطلاع على مدة مفعول عملية تكبير الشفاه قبل الشروع في إجرائها، لأن هناك عمليات تعطي نتيجة مؤقتة ويتطلّب الأمر إعادة تكرار التكبير لمرات عديدة، وهذا ما قد لا يحصل نتيحة عدم المتابعة. ينتج عن ذلك الإضرار بصحة الشفاه وبأنسجة المنطقة المحيطة بالفم.

3- اختلاف في شكل الشفاه:

من المحتمل في بعض الحالات أن تظهر نتوءات وحبوب في مكان الحقن أو تورم قد يتطور إلى تقرّحات، وذلك يتسبب باختلاف في شكل الشفاه بعد العملية. هذا الأمر يستدعي مراجعة الطبيب لإيجاد الحل الملائم وإن اضطر الأمر، اللجوء إلى تفكيك المادة المحشوة.

4- الحساسية:

يمكن للمادة التي يتم حقنها خلال عملية تكبير الشفاه أن تثير أنواع من الحساسية في الجسم، نظراً لاعتبارها بمثابة جسم غريب لا يتم التعرف عليه من قبل الجهاز المناعي. لذا من الضروري أن يكون طبيباً اختصاصياً هو من يجري تكبير الشفاه للتأكد من عدم وجود أي ردات فعل تحسسية.

مقالات ذات صلة