مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
أثار طلب شاب تركي يد فتاة، وهو يجلس على ركبتيه ليقدم خاتم الخطوبة لها، أمام الكعبة المشرفة، غضبا عارما من قبل نشطاء بوسائل التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية.
واعتاد العشاق على اختيار الطرق المبهرة، والأماكن المميزة، لتقديم خاتم الخطوبة، مثل المعالم السياحية المشهورة عالميا، مثل برج إيفل بباريس وبرج العرب بدبي، كما اختار بعض العشاق الأماكن العالية، والطائرات المحلقة في الجو لتأدية هذا الطقس الرومانسي.
لكن اختيار الكعبة المشرفة الذي أقدم عليه الشاب التركي كان سابقة من نوعها، الأمر الذي أغضب المعلقين السعوديّين الذين اعتبروه عدم تقدير منه لعظمة هذا المكان المقدس.
وعلق الإعلامي السعودي “وليد الفراج” على الموضوع في تغريدة له، بالقول: “أحترم الرومانسية، وأحترم ثقافات الشعوب الأخرى، لكن كنت أتمنى منهم احترام قدسية المكان والمقام، حبكت تخطبها هنا وبهذه الطريقة”.
ووافقه الناشط “عبدالعزيز الملكي”، قائلا: “حرمة المكان للعبادة وليس للتباهي بسفاسف الأمور”، وقالت معلقة تطلق على نفسها عابرة سبيل: “شي محزن ويقطع القلب والله حتى الكعبة لم يعد لها حرمه”، وفي نفس المنحى، عبر مدون آخر عن رفضه حين كتب: “كان السلف يكرهون الكلام في المساجد بأمور الدنيا، فكيف لو رأى هذا المأفون مع خبلته ما يفعلون أمام البيت العتيق”.
