شيماء محي _ الإمارات نيوز:
اكتشف شخص يدعى أحمد نصرت وشقيقه طريقة جديدة لسكان العاصمة المصرية القاهرة؛ لتصبح متنفسًا يفرغون فيه طاقة الغضب المتراكمة من العيش في مدينة ضخمة شديدة الزحام.
يمكن للغاضبين في القاهرة استخدام مضرب يشبه مضرب البيسبول لتحطيم مجموعة من الأهداف المتنوعة، منها أجهزة تليفزيون قديمة وآنية فخارية ومقاعد خشبية، في أي غرفة من ست “غرف غضب”.
قال أحمد نصرت: “أحيانًا يحتاج الإنسان لتفريغ غضبه سواء في مناقشة غبية أو أي شيء، لكن عوامل كثيرة تمنعه”، مضيفًا: “يمكنك أن تأتي لهذا المكان لتفريغ هذه الطاقة السلبية”، مقابل أجر معين يرتدي الزبائن ملابس واقية تغطيهم من الرأس إلى القدم، ويقتادون إلى واحدة من ست غرف يمكنهم فيها تكسير الأشياء المعروضة للتنفيس عن غضبهم.
وأكد أن الهدف من هذا الابتكار، هو تصميم مكان يذهب إليه الناس للتنفيس عن غضبهم، موضحًا أنه سمع بهذه الفكرة لأول مرة أثناء دراسته في كندا.
وقالت دعاء خالد في ثالث زيارة تقوم بها للمكان :”العديد من الناس يعتبرونها فكرة عدوانية لكنها ليست عدوانية على الإطلاق، إنه أجمل إحساس في العالم”، وذكرت أن الشعور بالارتياح الذي ينتابها يدفعها للعودة مرة أخرى.