مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
أثار عرض فتاة سمراء في مزاد وهمي للعبيد، عقدته مُعلمة في مدرسة “جيفرسون” الابتدائية بولاية نيوجيرسي الأمريكية، كجزء من درس التاريخ حول فترة الاستعمار، غضب أولياء الأمور.
وقالت تراسي جرمون وودز، ولية أمر أحد الطلاب في المدرسة: “كان هناك مزاد تباع فيه طفلة سمراء لطلاب بيض في الفصل، ولقد حزنت للغاية بسبب ما حدث”. وذكرت شبكة “سي بي إس نيويورك” أنه “إذا تمت إهانتك وبيعك على منصة في العام 2017، فإن هذا الأمر سيؤثر عليك بقية حياتك”.
وأوردت شبكة “إيه بي سي” الإخبارية: “عندما نتعامل مع محرقة اليهود لن نأتي بأطفال يهود ونقسمهم إلى فريقين ونقول لأحدهما اذهب إلى اليمين وللآخر إلى اليسار”.
وقال أحد أولياء الأمور: “أنا أشعر بالاشمئزاز مما حدث”، في حين ذكر مسؤولو المدرسة، أن “ذلك الأمر تمّ أثناء إشراف معلّم بديل على الفصل، بينما كان المعلّم الأساسي متغيبا”.
وأضافت المدرسة في بيان لها: “لم يكن هذا النشاط جزءا من المنهج الدراسي، كما أنه ليس جزءا من مهمة المعلم، ولم يتم تحت إشراف معلّم الصف”.
وتأتي هذه الحادثة بعدما تم انتقاد مدرسة أخرى في المنطقة نفسها عندما طلبت من الطلاب تصميم ملصقات إعلانية لمزادات العبيد، وأدرجت الملصقات التي صممها الأطفال في مدرسة “ساوث ماونتين” الابتدائية أسماء “العبيد المتاحين”.