مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
أكد الدكتور إبراهيم كلداري، استشاري وأستاذ الأمراض الجلدية في جامعة الإمارات، رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر ومعرض “دبي ديرما”، أن “حجم سوق مستحضرات التجميل في الدولة يزيد على 20 مليار درهم”.
ولفت الى أن “بعض الأشخاص يبالغون في الإنفاق على شراء مستحضرات التجميل، لكن الحقيقة التي عليهم إدراكها أن آثار هذه المستحضرات ضعيف جدا، مؤكدا أن شركات الأدوية وصناعة المستحضرات تتاجر وتخدع الناس، حتى أن متوسط قيمة المستحضر الواحد تصل إلى 200 درهم.
ونبه إلى أن كل مستحضرات الوقاية من الشمس الموجودة حاليا، لا تنفع في علاج الكلف والتصبغات التي تصيب الإنسان وتكون تحت الجلد، مؤكدا أن العلاج الصحيح والمناسب، يكون عن طريق أدوية الفم وممارسة الرياضة.
وقال الدكتور “كلداري” على هامش مؤتمر “دبي ديرما”، إن “سوق المستحضرات يتوزع على 3 جوانب رئيسية، هي: مستحضرات التجميل، وتستحوذ على 50% من إجمالي المبلغ المذكور، و40% تعود لعمليات التجميل غير الجراحية، مثل الحقن بالبوتكس والفيلرز وإزالة الشعر بالليزر، بينما نسبة الـ 10% المتبقية تصرف على عمليات التجميل الجراحية”.
وأشار إلى أن الشيخوخة ليست فقط في الجلد، ولكن في كل أعضاء الجسم، لافتا إلى أن هناك عوامل مهمة لحدوث الشيخوخة، منها العامل الوراثي، الذي يمثل 50% من المسببات، وعوامل مكتسبة وتشمل العامل الهرموني والعوامل البيئية والتمثيل الغذائي والأمراض المزمنة المصاحبة.
وتابع: “تؤثر الشمس في حدوث الشيخوخة في كل أعضاء الجسم، حيث تدخل الشمس الخلايا وتكسر الـ(دي ان ايه)، وأبرز المستحضرات المتوفرة في السوق، هي مضادات لأشعة الشمس فوق البنفسجية، إلا أن هذا النوع من الأشعة لا يشكل سوى 5% من أنواع أشعة الشمس.
وذكر أن نسبة الـ 55% الأخرى من أشعة الشمس، هي عبارة عن أشعة الشمس تحت الحمراء، وليس لها مستحضرات.
