متابعة _ لمى نصر:
مازالت الحادثة المؤلمة لمقتل الزوج الطيب المحب تثير جدلاً واسعاً. خاصة بعد تفاصيل جديدة رواها أهالي القتيل.
حيث أكد أهل الشاب المغدور في أقوالهم أمام جهات التحقيق أن الزوج محمد أحمد، الذي كان يعمل محاسباً تزوج من زوجته بطريقة تقليدية وأحبها بعد الزواج كثيراً، وكان يلبي طلباتها قدر ما يستطيع.
وقالوا أنه عبّر عن حبه لها وسعادته بها عندما كتب على صفحته متغزلاً فيها: “وتبقى هي أعظم انتصاراتي وأجمل اختياراتي”.
وحسب أقوال أهالي القتيل، فقد استمر زواج ابنهم بزوجته 4 سنوات، أنجب خلالها طفلين، وكانت الحياة بينهما سعيدة إلا من بعض المشكلات الصغيرة التي سرعان ما كانت تحل بينهما دون تدخل من أحد.
كما كان الزوج العاشق حريصاً على توفير ما تحتاجه الأسرة، وتلبية طلبات الزوجة رغم ضعف إمكانياته المادية، حيث أنه اشترى للزوجة قبل مقتله بأيام جهاز تكييف جديداً كانت قد ألحت عليه في طلبه بسبب حرارة الجو وقدمه لها كهدية، كما فاجأها بهدية أخرى وهي حجز مصيف لها ولطفليها في مدينة شرم الشيخ الشهر القادم.
أما المفاجأة الأخرى التي كشفتها خالة الزوج، وهي أن الزوجة المتهمة قبلت يد والدة زوجها وطلبت منها الصفح عنها وأن تتولى رعاية طفليها بعد مصرع والدهما ودخولها السجن، مضيفة أنها حاولت كثيراً استرضاء حماتها للعفو عنها بعد جريمتها الشنيعة في حق زوجها.
يذكر أن النيابة المصرية قد قررت، الخميس الماضي حبس الزوجة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
