خاص – الإمارات نيوز:
أصدر ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، قرارا بشأن تكليف وتفويض السيد يافع عيد الفرج للقيام بمهام المدير العام لدائرة الأراضي والتنظيم العقاري في عجمان.
ونص القرار، على منح “الفرج” صلاحيات الإشراف على أعمال الدائرة اليومية وتصريف شؤونها المالية والإدارية وتنسيق العمل فيما بين الإدارات الرئيسية، والوحدات الإدارية المتفرعة منها وإدارة الحسابات المصرفية المفتوحة باسم دائرة الأراضي والملاك في عجمان، أو باسم الدائرة أو مؤسسة عجمان للتنظيم العقاري وإيداع الأموال في تلك الحسابات.
وتتضمن صلاحيات “الفرج”، توقيع الشيكات ومستندات الصرف الأخرى للسحب منها متى كانت المعاملة المعنية ذات طبيعة عاجلة أو من ضمن المعاملات المعتادة التي تكون دائرة الأراضي والأملاك في عجمان أو مؤسسة عجمان للتنظيم العقاري طرفا فيها، أو إذا كانت متضمنة صراحة في الموازنة السنوية المعتمدة للدائرة أو للمؤسسة المذكورتين، وبخلاف ذلك يجب على يافع عيد الفرج الحصول على موافقة خطية مسبقة من رئيس الدائرة لإنجاز المعاملة المعنية.
وفوض القرار يافع عيد الفرج، في القيام بمهام التوقيع على المراسلات الرسمية الصادرة من الدائرة أو المؤسسة المذكورتين وعلى المستندات المصرفية أو المالية الأخرى أو المتعلقة بهما وبممارسة أي صلاحيات أو سلطات أخرى في حدود الصلاحيات المالية المقررة للمدير العام وفقا لأحكام النظام المالي الموحد، ويحق له القيام بأي مهام قد يسندها إليه خطيا رئيس الدائرة من وقت لآخر.
ودعا القرار “الفرج”، لإعداد تقرير شهري لرئيس الدائرة عن أعمال الدائرة وشئونها الإدارية والفنية والإدارية مصحوبا بأي توصيات وذلك لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
ويعمل بهذا القرار ويكون نافذا قانونا اعتبارا من تاريخ الأول من مايو 2017، ويستمر لحين إصدار القرار الأميري بتعيين المدير العام للدائرة وفقا لأحكام المادة التاسعة البند الأول من المرسوم الأميري رقم 7 لسنة 2017.
وينشر القرار في الجريدة الرسمية للإمارة، ويعمم على جميع المخاطبين بأحكامه والجهات المعنية بتنفيذه للعمل بموجبه كل فيما يخصه.
يذكر أن يافع عيد الفرج حاصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة ماريمونت من الولايات المتحدة وتولى مناصب عليا في عدة شركات كبرى منها مدير إداري لشركة عقارية رائدة، وحاليا المدير التنفيذي لمؤسسة عقارات حكومية مناطا بمسؤوليات قيادية وخبرة عمل وافرة ومتراكمة مبنية على مستوى عال من التعليم، وأصبح الآن مسلحا بالقدرات المطلوبة والإمكانيات اللازمة لإثبات مهاراته القيادية وقدرته على مواجهة التحديات الناجمة عن الأزمات الاقتصادية العالمية.
