علاء محمد – الإمارات نيوز
قمة إيطالية غير تقليدية، يشهدها ملعب سان باولو غدا الأحد يحل فيها يوفنتوس القريب من حسم لقب الدوري للسنة السادسة على التوالي، ضيفا على نابولي، الباحث عن الوصافة المؤهلة مباشرةً إلى دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل.
ويبتعد يوفنتوس الأول بفارق 10 نقاط عن مضيفه نابولي قبل تسع مراحل من ختام الموسم، ويتوسطهما نادي روما، الوصيف الحالي والبعيد بفارق ثمان نقاط عن المتصدر، والذي يمني النفس بأن تنتهي قمة اليوفي ونابولي بالتعادل.
وتشهد المباراة عودة الأرجنتيني غونزالو هيغوايين إلى ملعبه الذي غادره قبل بدء هذا الموسم بأعلى صفقة في تاريخ الدوري الإيطالي، حيث سيواجه جمهوره الذي أنشد له الكثير العام الماضي عندما ارتدى قميص نابولي وتوج معه بلقب هداف الدوري.
ويعوّل نابولي على الأرض والجمهور أولا، وعلى هدافيه داريس ميرتنس “20 هدفا” ولورنزو إنسيني “12 هدفا”، فيما يبقى هيغوايين بيضة القبان في حسابات مدرب يوفنتوس أليغري، وهو “هيغوايين” ينظر للمباراة لتكون بوابة دخوله خانة العشرينات لكون رصيده التهديفي متوقف عند “19 هدفا” حتى اللحظة.
وبحسابات الأرقام، فإن نابولي يمتلك أقوى خط هجوم حتى الآن برصيد 68 هدفا لكنه يعاني دفاعيا باهتزاز شباكه 32 مرة، بينما يحتفظ يوفنتوس بلقب الأقوى دفاعا في الدوري “19 هدفا” مع نجاعة هجومية “59 هدفا“.
وكانت مباراة الذهاب في تورينو انتهت بفوز يوفنتوس 2-1، والذي فاز في جميع مبارياته على أرضه هذا الموسم، بينما مني بأربع عزائم خارج أرضه، ما يعني أنه لا شيء محسوما في موقعة الغد، وقد يطل التعادل برأسه ليغازل فريق العاصمة روما الذي يتمنى اقتسام اليوفي ونابولي للنقاط.
