خاص- الإمارات نيوز:
“تعاني من خلل جيني نادر لا علاج له في هذا الوقت.. والجراحة التي أجريت لها لا تتعامل مع هذه المشكلة”.. بهذه الكلمات الصادمة أعلن الأطباء الهنود سبب حالة المصرية إيمان عبدالعاطي التي تزن نصف طن، والتي ظلت طيلة 25 عامًا حبيسة بين جدران منزلها، نظرا لعدم قدرتها على الحركة والخروج منه.
أعلن الأطباء المعالجون لـ”إيمان”، السبت، أنها تعاني من خلل نادر لا علاج له في الوقت الراهن، وأن العملية التي أجريت لها لن تحل مشكلتها.
وأضاف الأطباء- بحسب موقع “ميد داي”- أن هذا الخلل الذي تعانيه الشابة المصرية نادر يسمى “جين ليبر” ووظيفته توفير بروتين يسمى مستقبلات اللبتين، التي تشارك في تنظيم وزن الجسم، والتحكم في الجوع والعطش، فضلًا عن وظائف أخرى مثل النوم والمزاج ودرجة حرارة الجسم، كما ينظم الإفراج عن العديد من الهرمونات التي لها وظائف في جميع أنحاء الجسم.
وأضاف الأطباء أن “إيمان” تعاني من اضطرابين في جينين هما “جين ليبر”، و”جين آخر” وهو اضطراب وراثي نادر متعدد الأنظمة يسبب زيادة الوزن، موضحين أن هذا الجين النادر لم يصب به سوى شخص واحد فقط.
وأوضح طبيب الغدد الصماء بمستشفى “سيفي” الذي تعالج به إيمان، د. سهيل شيخ، أن هذا الخلل الجيني ليس له علاج جذري، ويتم العمل الآن على تطوير عقاقير لعلاج مثل هذه الحالة.
