خاص- الإمارات نيوز:
يعتبر التوحد، مرض العصر بالنسبة للأطفال؛ لانتشاره بنسبة كبيرة، فهو الإعاقة الأكثر انتشارا بالعالم وتجاوزت نسبة الإصابة به العديد من الأمراض الخطيرة، وأثبتت الإحصاءات أن هناك طفل مصاب بالتوحد من بين كل 150 طفلا، كما ذكرت الأبحاث أن الذكور هم الأكثر عرضة من الإناث للإصابة بهذه الإعاقة.
في عام 2007 قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتسمية 2 أبريل باليوم العالمى لمرض التوحد والهدف هو التعريف بالمرض ونشر الوعى حوله.
هناك أسباب لمرض التوحد أقرتها الأبحاث مثل تعاطي بعض الأدوية أثناء فترة الحمل التى تؤثر على الجنين، أو خلل مناعي للأم الحامل، وخلل بالجينات أو نقص الأكسجين أثناء الولادة أو تهاون فى ارتفاع درجة حرارة الطفل، التي من الممكن أن تتسبب فى إصابته بالتوحد.
الجدير بالذكر أنه لا يوجد علاج طبي واحد لمرضى التوحد حتى الآن، لكن يفيد الاكتشاف المبكر فى تحسين الحالة.
ومن أهم الإشارات التي تدل على الإصابة بمرض التوحد: “عدم الاستجابة للأضواء والأصوات، وقلة تكرار الأصوات المحيطة، واللعب بنفس اللعبة بشكل متكرر، ووضعية اليد التى لا تتغير، وأداء الحركات نفسها فى العموم، وقلة التواصل الاجتماعي، والانجذاب والتركيز للأشياء المتحركة سريعا، مثل إطارات السيارات كل هذه علامات مرض التوحد، ويجب الاستعانة بالطبيب فور ملاحظتها.