رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

بالفيديو: أول ظهور للخادمة الإثيوبية بعد حادث سقوطها من بناية بالكويت

شارك

 

شيماء محي _ الإمارات نيوز:

 

بعد أن أثار حادثها الجدل، قالت الخادمة الإثيوبية التي سقطت من الدور السابع لبناية سكنية بالكويت لأول مرة بعد أيام من الواقعة، من على فراشها في المستشفى، إنها لم تكن تنوي الانتحار عبر القفز من النافذة كما أشيع، بل كانت تحاول إنقاذ نفسها من كفيلتها التي كانت عازمة على قتلها بعيداً عن الأنظار في حمام المنزل.

 

وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه الخادمة وهي تشكر الناس الذين اهتموا بصحتها، وتوترهم عليها، مؤكدة أنها بخير وتتعافى من جراحها بعد سقوطها من ارتفاع شاهق، وشددت أنها عبر الحادثة لفتت أنظار الناس إلى جريمة  قتل كانت سترتكب بحقها، وعلقت قائلة: “أحبكم أحبكم لهذا الاهتمام”.

 

وبحسب موقع “العربية نت”، انتشر تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي أظهر العاملة متشبثة بشرفة منزل في الطابق السابع قبل أن تسقط، فيما واصلت كفيلتها تصويرها وهي تخاطبها بالقول: “يا مجنونة تعالي” دون أن تبذل أي جهد لمساعدتها.

 

واستنجدت العاملة بسيدتها وهي تصرخ: “امسكيني، امسكيني”، قبل أن تسقط على سطح معدني خفف قوة الصدمة الناجمة عن الحادثة.

 

وكشفت تحقيقات المباحث الجنائية الكويتية معلومات جديدة في قضية سقوط الخادمة من العمارة، حيث تبين أن الوافدة الإثيوبية متغيبة عن  كفيلها منذ 2014، وقد تم تسجيل قضية تغيب بحقها.

 

ووفقا لما نقلته “الأنباء” الكويتية، السبت، عن مصدر وصفته بالموثوق، أنه ردا على ما أُثير حول أن الوافدة لم تتسلم راتبها لمدة أشهر أو أكثر ما دفعها لمحاولة الانتحار، فإن الخادمة عملت لدى كفيلتها الجديدة منذ 3 أيام فقط، وهو ما يجعل هذه الشائعات عارية من الصحة.

 

والتحقت الخادمة بالعمل لدى المواطنة من خلال مكتب وهمي قام بتشغيلها، ويجري حاليا ضبط القائمين عليه دون أن يستبعد أن تكون الوافدة أحد أعضاء هذا المكتب.

 

وأشار المصدر،  إلى عدم صحة احتجاز المواطنة وتوجيه تهمة جنائيةلها، مؤكدا أنها في الأساس لم تعرض على النيابة، ومن المقرر أن تعرض على النيابة اليوم الأحد، لافتا إلى أن المباحث حققت مع الكفيلة وأطلقت سراحها.

 

وأكد المصدر، أن الكفيلة قالت إنها صورت لأن الهاتف كان في يدها وأرادت أن تبرئ ساحتها، أما بشأن المساعدة، فقالت السيدة إنها خشيت على حياتها إن مدت يدها أن تقوم الخادمة بسحبها معها.

 

مقالات ذات صلة