خاص- الإمارات نيوز:
اختتم برنامج عبدالعزيز بن حميد لإعداد القادة، البرنامج الأول من نوعه الهادف إلى دعم وتطوير المهارات القيادية للشباب الخليجي الطموح، المرحلة السادسة للبرنامج، التي أُقيمت في فندق فيرمونت بعجمان تحت عنوان “عالمي”، وامتدت جلساتها من الثاني عشر وحتى السادس عشر من مارس الماضي، وركزت على موضوعات التوجهات العالمية، وقيادة التغيير، وشبكات الأعمال، فضلاً عن البروتوكول والآداب العامة الواجب اتباعها على الصعيد المهني.
وأتيحت للمشاركين في ختام المرحلة النهائية من البرنامج فرصة زيارة ديوان صاحب السمو حاكم عجمان، والتشرف بلقاء صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، والحوار مع سموه، إضافة إلى لقاء سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة الثقافة والإعلام.
وعرض المشاركون، مشاريعهم الخاصة بتحدي الابتكار أمام لجنة التحكيم، بصيغة عرض موجز لمدة 30 ثانية، وعرض تقديمي على ملف “باوربوينت” لمدة خمس دقائق. وتلقى العارضون آراء وملاحظات لجنة التحكيم، وتم تقييم كل مشروع من مشاريع تحدي الابتكار وتصنيفها ومنحها المرتبة المناسبة.
واستُهِلت الجلسة يوم الأحد في الثاني عشر من مارس بكلمة رئيسية ألقتها سعادة عبير محمد حسين الشعالي، المسؤول التنفيذي للإدارة في شركة الخليج لصناعة القوارب “جلف كرافت”، الراعي الرسمي للمرحلة الأخيرة من برنامج عبدالعزيز بن حميد لإعداد القادة التي أقيمت تحت عنوان “عالمي”.
وألقت السيدة “الشعالي” كلمة ملهمة للمشاركين تناولت مسيرتها المهنية الحافلة بالنجاحات، وتطرقت إلى بعض العقبات التي تمكنت من التغلب عليها لتقدم نموذجها الخاص للقيادة والابتكار.
وقالت السيدة “الشعالي” في تعليق لها حول المبادرة: “يسرني أن تتاح لي فرصة تبادل الرؤى، والأفكار، وأفضل الممارسات الدولية مع هذا الحضور النوعي الذي يضم نخبة من القيادات الشابة. ويتوجب على رواد الأعمال خلال المراحل الأولى من مسيرتهم المهنية إيلاء الاهتمام بالتوجهات الراهنة بما يضمن تحقيق النجاح الطويل الأمد”.
وأقيمت في أعقاب كلمة “الشعالي” ورشة عمل حول التوجهات الكُلية العالمية، تناولت قضايا الابتكار، والأسواق الناشئة، والتكنولوجيا النظيفة، وتمكين الأفراد والجماعات. وسلطت ورشة العمل الضوء على أهمية الأتمتة، أو التكنولوجيا الذكية، مع زيادة معدلات استخدام الآلات والروبوتات في قطاع العمل، وكيف يمكن للاعبين العالميين بناء الثقة بإستراتيجيات المسؤولية الاجتماعية للشركات.
وركزت الجلسة التي عُقدت في الثالث عشر من مارس على قيادة التغيير، وتناولت بالتفصيل القوى الدافعة وراء التحول واسع النطاق، ورؤية هذا التحول وكيفية إنجازه. ونظراً لمتطلبات قيادة التغيير، وحاجتها إلى عقلية مختلفة، فقد أكدت هذه الجلسة أهمية وجود القائد القادر على تهيئة مؤسسته لتتكيف مع المتغيرات خلال فترات التحول.
وقدمت ورشة عمل الشبكات التجارية التي أقيمت في الرابع عشر من مارس إستراتيجيات لتنمية فرص تحقيق المبيعات وتطوير قوائم جهات الاتصال بناءً على الإحالة والتعريف. وركزت ورشة العمل على مبادئ وتقنيات شبكات الأعمال من خلال مختلف المنصات.
واختتمت فعاليات هذا اليوم بزيارة ميدانية إلى مصنع شركة الخليج لصناعة القوارب “جلف كرافت”، وشهد المشاركون عملية بناء يخوت فاخرة. كما أُتيحت لهم فرصة الاستمتاع برحلة بحرية على متن اليخت للقاء سعادة محمد حسين الشعالي، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة القوارب، الذي اصطحب المشاركين بجولة لشرح تفاصيل بناء كل يخت، والعملية المعقدة منذ البداية وحتى تتوج في النهاية ببناء يخت فاخر جاهز للإبحار. كما شرح لهم التحديات المختلفة التي تغلبت عليها الشركة والفرص التي يمكن أن تأتي خلال أصعب الأوقات.
