الناقد الرياضي – علاء محمد
فكّ سمبدوريا عقدةً عمرها 20 عاما اسمها ملعب جيوزيبي مياتزا، بتحقيقه الفوز على صاحب الملعب، إنتر ميلانو، بنتيجة 2-1، حارما إياه التفكير بالتواصل مع المركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، ومشعلا المنافسة على مقاعد الدوري الأوروبي للموسم المقبل.
وبرغم الأفضلية التي أبداها المضيف (إنتر) في الشوط الأول الذي أنهاه متفوقا بهدف دي أمبروزيو في الدقيقة 35، إلا أن سمبدوريا، الآتي من مدينة جنوى، كان الأخطر بحساب الفرص، إذ تكفل القائمان، الأيسر والأيمن، بردّ كرتين له، ما أحال كل شيء للشوط الثاني.
ووفي الحصة الثانية، بكّر الضيوف في تعديل النتيجة عبر سيشك في الدقيقة 50، وبعد ذلك سلّموا الملعب للمضيف، لكن بحذر فوق العادة.
وعندما كانت الصورة تلمّح إلى هدف قريب للإنتر لحسم النتيجة، حصل سمبدوريا على ركلة جزاء في الدقيقة 85 من لمسة يد على مدافع الإنتر بروزوفيتش ترجمها كبير السامب، المخضرم فابيو كوالياريلا ( 34 عاما) هدفا في سقف المرمى حسم به الجدل وحلّ لغزاً عمره عقدان من الزمن.
ويعود آخر فوز لسمبدوريا على إنتر ميلانو في ملعب الأخير إلى دوري 96-1997 وبنتيجة 4-3 يوم حسم روبرتو مانشيني الأمور في الدقيقة الأخيرة بهدف رابع.
وبات سمبدوريا مزهواً هذا الموسم في زياراته إلى مدينة ميلانو، إذ سبق له أن فاز على إسي ميلان في نفس الملعب بنتيجة 1-0.
وبهذا الفوز حرم سمبدوريا إنتر ميلانو التفكير بالمركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، والذي يحتله نابولي بـ 46 نقطة، مثبّتا إياه في المركز السادس برصيد 55 نقطة متفوقا بنقطة على جاره ميلان صاحب المركز السابع (54 نقطة) ومتأخرا بثلاث نقاط عن أتلانتا الخامس ( 58 نقطة).
فيما صعد سمبدوريا إلى المركز التاسع برصيد 44 نقطة بفوزه في المباراة رقم 12 خلال الموسم.
وبات الصراع على أشده بين أتلانتا وإنتر ميلانو وإسي ميلان على مقاعد الدوري الأوروبي، ويضاف إلى هذه الفرق لاتسيو، صاحب المركز الرابع، المتبقي الوحيد في مناطحة نابولي على مقعد في الشامبيونز ليغ.
