رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

‏ بالفيديو .. وئام الدحماني في حوار جريء وتعترف أنا مغربية ووالدتي إماراتية ولن ‏أتنازل

شارك

 

حوار – علي عجمي 

مكياج وشعر : صالون لاسيرين

  

إعلامية حسناء، درست هندسة بيئة قسم الكيمياء في الإمارات وتخرجت عام 2007، واشتغلت منذ 2008 في مجال الإعلام في تلفزيون دبي، ودخلت بعدها بعام واحد مجال الغناء ثم التمثيل، حبها للفن جعلها تخوض المغامرة تلو الأخرى، ورغم كثرة المحبين، إلا أنها تعترف بفشلها في عدة محطات..

في التالي.. حوار جريء مع الفنانة والإعلامية وئام الدحماني، نستطلع آراءها في عدة جوانب شخصية، ونسلط الضوء على أعمالها الجديدة..

– ما مشاريعك في الفترة الحالية؟

أستعد حاليا لعمل سينمائي إماراتي من إنتاج شركتي الإنتاجية.. وهو فيلم إماراتي خليجي، يضم مجموعة فنانين من كل العالم الخليجي والعربي، نعمل عليه منذ عام ونصف، كما سأشارك في مسلسل سعودي لقناة روتانا، ويتكون من مجموعة حلقات متصلة منفصلة.

– هل كانت مسيرتك في الغناء موفقة؟

لن أقول أني مطربة، أنا مؤدية، لدي أذن موسيقية، لك أنجح كثيرا بسبب سوء اختياري للأغاني، ولأن الحظ لم يقف إلى جانبي، هذا المجال صعب جدا وأنا لست من بيئة فنية، وحوربت من قبل الأقارب قبل الغرباء وخاصة أمي، مادّياً تعثرت أيضا، هناك أشياء كثيرة جعلتني أتعثر.

– هل غياب شركة الإنتاج هو السبب؟

كانت هناك عروض من عدة شركات، لكن كانوا يريدون الاحتكار، السجن بمعنى أدق، شروطهم كانت عقد لعشر سنوات، ممنوع الزواج، ممنوع المرض، ممنوع المقابلات الإعلامية دون موافقتهم، أحسست بالسجن وقتها، حتى الهدايا كانوا سيقاسموني عليها، ماديا كان لهم 70 بالمئة من المال، لذلك قررت عدم التعاقد مع الشركة.

– أنت مغربية؟

مغربية من أم وأب مغربيين، لكن والدتي معها جنسية إماراتية، وأنا قدمت على الجنسية من، سنة 2002، نزل آنذاك مرسوم يقضي بمنح الجنسية لأبناء المواطنات وأصحاب الكوادر، وأنا كما تعلم خريجة الجامعة الأمريكية.

لكن أقول دائما أن دمي مغربي وروحي إماراتية. أحب البلدين والجنسيتين.

– الوسط الفني يحتوي الكثير من العلاقات الغرامية.. ما رأيك؟

لو أردت أن أفعل مثلهم كنت فعلت منذ زمن، وهناك الكثير من رجال الأعمال والأشخاص الكبار، لكني لا أحب هذه العلاقات، لا أحب الخلط بين العلاقتين المهنية والعاطفية، هناك مشاكل كثرية ومصائب وانتقادات وغير ذلك، كثيرون سلكوا هذا الطريق الوعر ولم يصلوا إلى نتيجة تلبي طموحاتهم، سمعتي أهم من الوصول.

– برأيك.. ما سبب انتقداك على الكليبات؟

لو أني أمريكية مثلا لكنت كُرّمت على كليباتي، والكثير من الفنانات المصريات واللبنانيات قاموا بالاستعراض وكرموا ولم يقذفهم أحد بأية صفات سيئة، هذا فن في النهاية، لكن مجتمعاتنا العربية مختلفة تماما، المشاهد لا يدرك حجم المتاعب التي تعانيها الفنانة في الكواليس، ويكتفي بإطلاق الصفات السلبية.

– كم عملية تجميل أجريت؟

قمت بعدة عمليات تجميل، وأنا وجه إعلامي ويجب أن أجاري الموضة، أجريت نفخ شفاه بواسطة إبر وليس عملية، أوقفت نفخ الشفاه منذ سنتين لأجل الفيلم الذي سأشارك فيه، فيلرز للخدود وبوتوكس في الجبهة وتكبير صدر، وكنت أود أن أجري تجميلا للخصر والبطن، لكني اكتشفت أن الممثلات اللاتي أجرين هذه العمليات، أصبح شكلهن غير طبيعي، وغير جميل، والرجال لا يحبون كثرة الاصطناع.

 

 

مقالات ذات صلة