خاص _ الإمارات نيوز:
كشف الفنان الإماراتي عبد الله بالخير، سر حفاظه على شبابه الدائم، مؤكدا أن الصحة الجيدة والتي تعد أحد نعم الله علينا، بالإضافة إلى حب الناس الذين يتقبلون جميع الأعمال دون الالتفات إلى الانتقادات.
وأضاف “بالخير” في تصريحات خاصة لـ “الإمارات نيوز”، أنه يحرص دائما على طرح الأعمال الناجحة لكسب ثقة الجمهور، والحفاظ على القالب الفني الذي وضعه لنفسه منذ البداية، لافتا إلى أنه لا يهمه خسارة الكثير من الأموال أو بذل مجهود كبير في سبيل الحفاظ على وضعه الفني.
وأشار إلى أن الرياضة والطعام الصحي والأسلوب الجيد في التعامل والتفكير من أساسيات الحياة بالنسبة له، والتي يعتمد عليها بشكل عام.
وشدد “بالخير”، على أنه عند زيارته للقاهرة للمرة الأولى عقب انتهائه من المرحلة الثانوية، كان حريص على مقابلة الموسيقار بليغ حمدي والعندليب عبد الحليم حافظ، الذي زاره في منزله وتم الاتفاق على عملين فنيين من ألحان بليغ حمدي، وهما “على هواه أنا همشي معاه” للشاعر محمد حمزة، و”غريب غريب” للشاعر عبد الرحيم منصور، الذي وصفهم بـ”العمالقة”، لافتا إلى أنه كان يتواجد في منزل عبد الحليم أسبوعيا.
وروى حكايات وذكريات عايشها مع “العندليب”، حيث كان قبل تناول الطعام يحضرون له إناء فارغ يحوي أدوية مختلفة، مؤكدا أنه كان يستقبله بطريقة مشرفة دائما، واستشهد بأحد المواقف التي جمعته بـالعندليب، مشيرا إلى أنه كان يعاني من كسر في قدمه مما أدى إلى جلوسه على كرسي متحرك وكان يغني ويباشر أعماله الفنية رغم مرضه، وكان يحضر معه كواليس تسجيل أعماله في “ماسبيرو” بالقاهرة.
وحول معاصرته لنجوم زمن الفن الجميل، قال “بالخير” إنه شهد مجموعة من الفنانين منهم وردة الجزائرية، وفايزة أحمد، ونجاة الصغيرة، ومحمد رشدي، أما الست “أم كلثوم” فلم يعاصرها ولكن شهد آخر أعمالها في مراحلها الأخيرة.
وتطرق إلى الحديث عن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، مؤكدا أنه كان يعاني من وسواس النظافة حتى أنه إذا كان يصافح أحدا كان يذهب لتنظيف وتعقيم يده، مشيرا إلى أنه كان يبهره بطلته على المسرح وبديهيته الفائقة ونشاطه الفني الملحوظ.
وحول السؤال عن عمره، قال إنه يتيح الفرصة لكل من يرغب في سؤاله عن عمره ولكنه لن يبوح به لأحد، مرجعا سبب تحفظه على عدم البوح بعمره الحقيقي بأنه لديه القدرة على التعامل مع الفئات العمرية المختلفة حسب كل شخص.
وعن كيفية تقبله الانتقادات التي توجه إليه، قال إن شعوره متقلب تجاه الانتقادات فأحيانا تثير غضبه وتزعجه، وأحيانا يقابلها بالضحك، ووصف وسائل الإعلام والصحفيين بأنهم يفعلوا هذا لـ”تشويه” الفنان.
ورفض “بالخير” الإجابة على سؤال حول سبب عدم زواجه حتى الآن، مشيرا إلى أنه هذا من ضمن قائمة أسئلة يحتفظ بإجابتها لنفسه، مشددا على أن أكثر المعلومات المتداولة عنه في وسائل الإعلام هي أنه من الأثرياء وهذا يكفي.
وقال إن سبب تأخير طرحه لعمل فني جديد هو أن الساحة الفنية “مذبذبة”، متسائلا: “وين أطرحه”.
وحول إمكانية تعاونه مع الفنانة ميريام كلينك ورأيه في الفيديو كليب الأخير لها والذي أثار جدلا واسعا، رد قائلا: “لا أعرفها ولذا لا يمكن أن أحكم عليها قبل أن أراها، حيث لا يمكن الحكم على فنان من خلال عمل واحد فشل، بل يجب النظر لأعماله الناجحة لأنها هي الباقية”، مشيرا إلى أنه لا يمانع مشاركتها في عمل فني.
وأعرب “بالخير”، في ختام حديثه عن حبه للنجمة اللبنانية هيفاء وهبي، مؤكدا أن أي عمل فني تقدمه مقبول بالنسبة له.
