شيماء محي _ الإمارات نيوز:
أثبتت دراسة بريطانية حديثة،أن مواد كيميائية سامة تستخدم في جعل الأرائك ومختلف المفروشات المنزلية مقاومة للحرائق، سببت ارتفاعا في حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
وقال باحثون من جامعة باحثون من جامعة ديوك التي خرجت منها الدراسة، إن مثبطات اللهب وهي المواد الكيميائية المستخدمة لجعل المفروشات مقاومة للاشتعال، قد تكون السبب الفعلي لزيادة خطر إصابة مختلف أفراد الأسر بالمرض بعد تعرضهم لها من خلال الغبار المنزلي، وذلك وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأوضح الباحثون، أن المواد الكيميائية الموجودة في مثبطات اللهب تتفاعل مع هرمونات الجسم، وتتسبب بأمراض عدة أبرزها سرطان الغدة الدرقية، مضيفين أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وأكد الباحثون، أنه رغم القيود التي فرضت على استخدام تلك المواد الكيميائية بشكل كبير، فإن التدابير التي تم اتخاذها لم تحقق النتائج المرجوة حتى الآن.
وحلل الباحثون الغبار المنزلي وعينات الدم التي سحبوها من بعض المصابين بسرطان الغدة الدرقية، فأثبت لهم أن مثبطات اللهب أدت لزيادة معدلات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة 74% خلال السنوات العشر الماضية في بريطانيا.