رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

58 % انخفاض سرقة المركبات في دبي 2016

شارك

خاص- الإمارات نيوز:

قال اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، إن سرقة السيارات انخفضت العام الماضي بنسبة 58% مقارنة بالعام 2015 مسجلة 133 بلاغ سرقة سيارات.

 وأوضح اللواء أن معظمها مركبات قديمة هجرها أصحابها وتأخروا في الإبلاغ عنها بعد سرقتها، لافتاً إلى أنه تم استرداد 17 سيارة مسروقة أخيرا من سلطنة عمان بسبب التنسيق والتعاون المستمر، داعيا أفراد الجمهور إلى الحذر وعدم الإهمال في ترك السيارات في وضع تشغيل.

 وأضاف اللواء المنصوري ردا على رسالة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بضرورة الحذر عند العثور على ورقة معلقة على الجهة الخلفية على السيارة والتي تعتبر أحد وسائل الخداع لسرقة السيارة أو سرقة أغراض بها خاصة لعملاء البنوك «إن الرسالة ليست صادرة من تحريات دبي كما تبين في آخرها إلا أنه مع ذلك تحرص شرطة دبي على إطلاق الحملات والرسائل التوعوية والتحذيرية للجمهور لمنع وقوع مزيد من السرقات».

 وأفاد اللواء المنصوري أن العامين الماضيين شهدا تكثيف الجهور واستحداث برامج جديدة للحد من سرقة السيارات ومنع تهريبها خارج الدولة، أحدها اعتمد على تنسيق وثيق مع السلطات العمانية، حتى انخفض عدد السيارات المسروقة المجهولة إلى 31 سيارة في 2015، لافتا إلى أن بعض السرقات تحدث نتيجة ترك السيارة في وضع التشغيل في محطات البترول أو أمام المحال، وهو يشجع ضعاف النفوس على سرقتها والفرار بها.

 وفيما يتعلق بالسرقة من السيارات رصدت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية الأعوام الماضية العديد من الحيل التي يستخدمها الجناة ويستهدفون بها عملاء البنوك أو حاملي البضائع الثمينة، منها سكب الزيت أسفل المركبة وإيهام صاحب المركبة بوجود عطل في المحرك مما يدفعه إلى النزول من السيارة وغالبا ما تكون الأموال على المقعد المجاور للسائق ويهم أحد اللصوص بمحاولة مساعدته فيما يقوم آخر بفتح الباب والحصول على المبلغ أو الحقيبة ويلوذ بالفرار.

كذلك يقوم أحد الأشخاص بمحاولة إبداء نصيحة مزيفة للضحية وإخباره أن مشكلة ما في إطار المركبة الخلفي واضعا أي شيء أسفل الإطار وبدوره ينزعج السائق ويقوم بالنزول ووقتها تحدث السرقة.

 وأفاد اللواء المنصوري أن الحذر من التعامل مع الغرباء أحد أهم وسائل الحد من وقوع الجرائم، منوها بأنه تم تسجيل بلاغات لعصابات يحترفون السرقة من السيارات إذ يدعي أحدهم الإعياء والشعور بالدوار ثم يسقط أمام عميل البنك، فيبادر الأخير إلى مساعدته، فيما يتولى بقية أفراد العصابة تنفيذ المهمة وسرقته من دون أن يشعر، مؤكدا أن عملاء البنوك يتحملون جانباً من مسؤولية حماية أنفسهم، وأنه من المتوقع أن يكون هناك من يراقب الشخص الذي يحمل أموالاً أو بضاعة ثمينة ويتعقبه.

 لافتاً إلى ضرورة قيام عميل البنك بالمغادرة إلى مقصده فور سحب الأموال مباشرة، وعدم التوقف لغرض ما على الطريق، خصوصاً إذا كان يحمل مبلغاً كبيراً من المال، ويفضل أن يركب سيارته أو يستقل سيارة أجرة، لأنه لن يتمكن من ملاحظة اللص الذي يراقبه من مكان ما، ويلاحقه منتظراً الفرصة المناسبة لسرقته.

 

وأشار مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي إلى أن لصوص عملاء البنوك يلجأون عادة إلى طرق مبتكرة لتنفيذ جرائمهم، منها رمي شيء على سيارة الضحية، أو صدمها من الخلف، أو إيهام المجني عليه بأن خللاً ما وقع فيها، وحين ينزل يغافله لص آخر ويسرق الحقيبة من السيارة.

ونوه بأن الوعي والحذر يفوت الفرصة عليهم في إتمام مهمتهم، وضرورة إبلاغ الشرطة فورا في حال الاشتباه بأي شخص، كما ينطبق الحال على سحب مبالغ مالية كبيرة من ماكينات السحب الآلي في الشوارع ليلا.

مقالات ذات صلة