خاص- الإمارات نيوز:
أعلنت بلدية دبي انتهاء المرحلة الأولى من مشروع “ممشى حتا” التي يبلغ طولها إلى تسعة كيلومترات.
وأوضحت بلدية دبي، في بيان لها، أن هذا المشروع تقدم من خلاله، إضافة نوعية من شأنها تعزيز الأنشطة السياحية في المنطقة ومن ثم دعم الحركة الاقتصادية إضافة إلى التشجيع على ممارسة رياضة المشي ليخدم بذلك المشروع أكثر من هدف ضمن أهداف الخطة التنموية الشاملة لتطوير منطقة “حتا” التي يأتي هذا المشروع في إطارها.
وأشارت البلدية إلى أنه روعي في تصميم الممشى أن يكون ملائما للطبيعة الفريدة والتنوع الجغرافي الخلاب لمنطقة حتا.
ويربط مسار المرحلة الأولى – والمعروف باسم ممشى الضاحية- بين مجموعة من المعالم الطبيعية والمرافق الحيوية ومنها “مضمار حتا” للدراجات الهوائية ومشروع حتا “كاياك” للقوارب الذي يعد أحد نقاط الجذب السياحي في المنطقة بما يوفره من خدمات ترفيهيه لهواة ممارسة رياضة التجديف باستخدام القوارب الصغيرة المعروفة باسم قوارب “الكاياك”.
ويتميز هذا المسار بموقعه المتميز حيث يمر بالعديد من المرافق والمناطق الطبيعية التي يمكن الاستمتاع بزيارتها ومن بين تلك المزارات “قرية حتا التراثية” التي تعد من أهم المواقع السياحية في حتا بما تضمه من مكونات تراثية عريقة وثلاثة سدود مختلفة التضاريس يحرص زوار حتا على ارتيادها والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة المحيطة بها و”حديقة التلة” بما تضمه من مسطحات خضراء طبيعية جبلية للنزهات والجلسات العائلية والممرات الجبلية والملاعب الرياضية والمناطق المخصصة للعائلات وألعاب أطفال وغيرها من المرافق الخدمية.
ويمر الممشى – في مرحلته الأولى- بعدد من المزارع ويمر كذلك بمنطقة “الشريعة” المعروفة بأفلاجها التراثية الشهيرة التي تعد من المعالم التاريخية الرئيسة لمنطقة حتا ومنطقة سوق الخضار والفواكه ومشروع حتا 360.
كما يتضمن الممشى العديد من الممرات بين المزارع وسوق الخضار والفواكه ويعتبر سد حتا الكبير نقطة نهاية المرحلة الأولى وبداية القسم الثاني من مشروع الممشى.
وأعرب خالد شريف العوضي رئيس اللجنة التوجيهية لمشروع تطوير منطقة حتا في بلدية دبي عن اعتزاز بلدية دبي بأن يكون لها إسهامها في تعزيز قدرات منطقة “حتا” بمجموعة من المشروعات ذات المردود الإيجابي المباشر على أهالي المنطقة ضمن الخطة التنموية الشاملة التي أطلقها قبل أشهر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بما يؤكد الاستفادة من المقومات التراثية والطبيعية الفريدة التي تتمتع بها هذه المنطقة والتي تؤهلها إلى لعب دور أكثر أهمية وأبلغ أثرا على الخارطة السياحية لدبي ودولة الإمارات بشكل عام.
يهدف مشروع الممشى إلى إيجاد مساحة جديدة يمكن من خلال توسيع دائرة التعريف بالمزارات العديدة التي توفر تجربة متميزة لزوار حتا إذ يأتي تصميم الممشى ليربط العديد من المواقع التي تجتذب سنويا أعدادا متزايدة من الزائرين.
ويتضمن المشروع كذلك “ممشي الجبال” الذي يتكون من أربعة مسارات ذات أربعة مستويات يمتد أولها لمسافة ثلاثة كيلومترات على أرض منبسطة بين الوديان والجبال مرورا بالمناطق السياحية ليوفر لمحبي رياضة المشي تجربة فريدة تجمع ممارسة الرياضة بالتنزه والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تنعم بها المنطقة.
وتبدأ المستويات الجبلية للممشى بمستوى خاص بالمبتدئين.. بينما روعي تخصيص مستويات أخرى لمحترفي الرياضة بشكل عام ورياضة المشي بصفة خاصة.
وتنطلق مسارات “ممشى الجبال” من سد حتا الكبير إلى داخل المنطقة الجبلية إذ تمنح رواد الممشى فرصة الاستمتاع بالمشاهد الطبيعية فيها.