خاص – الإمارات نيوز
تسبب مرض نادر في تحول حياة الطفل راميش البالغ من العمر 11 عاما إلى جحيم، ومنعه من الحياة بشكل طبيعي مثل أي طفل في عمره، حيث حوله المرض لشيء أشبه بالصخرة.
ووصل الطفل راميش لمرحلة متأخرة في مرضه جعلته غير قادر على الكلام أو الحركة وتجمد جسده كالصخرة.
وأوضح الأطباء أن المرض الذي يسمى “السماك” سببه خلل جيني وهو مرض جلدي نادر يؤدي لجفاف شديد للجلد، وفي بعض الأحيان يمتلئ الجلد بقشور أشبه بجلد السمك.
وعلقت والدة راميش قائلة إنه بعد 15 يوما من ولادته بدأ جلده بالتقشير، وظهر مكانه الجلد السميك غامق اللون الذي زادت سماكته يوما بعد يوم.
وبدأ راميش مؤخرا رحلة العلاج حيث تم إدخاله للمستشفي بفضل المساعدات الخيرية، لأنه أسرته فقيرة لا تملك المال الكافي لعلاجه.
وأشار الأطباء إلى أن المرض بات في حالة متأخرة، إلا أنهم بدأوا مراحل العلاج عن طريق إزالة القشور السميكة، ثم إعطائه المضادات الحيوية وبعدها سيتم استخدام الأدوية والمرطبات اللازمة لإزالة الجلد الميت.