فتحت السلطات الجزائرية اليوم السبت، تحقيقا للكشف عن دوافع مختل عقليا تسبب في إضرام النار في أحد المساجد بالدولة، والتوصل إلى من يقفون وراءه ومن مدوه بالبنزين للقيام بهذا الفعل المشين.
وبحسب صحيفة “الخبر” الجزائرية، فإن أحد المختلين العقليين قام بإشعال النار في أحد المساجد الواقعة وسط مدينة بجن، الواقعة بولاية تبسة، على الحدود مع ولاية خنشبة، وذلك خلال قيام المتواجدين في المسجد بأداء صلاة الجمعة أمس.
واستغل المختل إنشغال المصلون بأداء الصلاة، وقام بالدخول إلى حرم المسجد ورش البنزين بداخلة، وأشعل النيران به، الأمر الذي تسبب في تزاحم المصلين، والذين أسرعوا إلى أبواب المسجد للنجاة بأنفسهم.
وتدافع المصلون على أبواب المسجد، الأمر الذي تسبب في دهس بعضهم، وإصابة البعض الآخر بالكدمات، بينما تسببت النيران في القضاء على أثاث المسجد، وإصابة 71 شخصا من المصلين بالحروق، والذين تم نقلهم إلى إحدى مستشفيات مدينة خنشلة القريبة من بجن موضع الحريق.