رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

شقاء من أجل حساء!

شارك

متابعة – سوزان حسن

حكم عن وحشية الانسان إن فقدان الشخص لإنسانيته وإستخدامه لإعمال الذل والوحشية قد يحول المجتمع الإنساني إلي مجتمع يملأه الظلم والكره فوحشية الحيوان لا تتقارن مع وحشية الإنسان فيوجد في قلوب الحيوانات نوعا من أنواع الرحمة.

تخيل شخصا بلا أقدام..هذا حال سمكة القرش الحزينة بلا زعانف تعينها على السباحة.

تجارة زعانف سمك القرش.. هو عمل شنيع يتمثل في قطع زعانف سمكة القرش وإلقاء الجسم مرة أخرى في المحيط من أجل طبق (شوربة ) باهظ الثمن ، ليغرق ببطء أو ينزف حتى الموت، على الرغم من تحريم بعض الدول هذه الممارسات حيث تلزم بإخراج الجسم كله من الميناء قبل إزالة الزعانف. وفي الغالب، تظل أسماك القرش حية بعد إزالة زعانفها، لكنها تكون غير قادرة على الحركة بصورة طبيعية ثم تموت متأثرة بجروحها أو جوعا في القاع.

ينتهي الأمر بقتل 73 مليون سمكة قرش كل عام في تجارة الزعانف من أجل تقديمها في الوجبات البحرية بالمطاعم الفاخرة.

مقالات ذات صلة