رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

مبادرة “تخيل أبوظبي” تستقطب 2270 فكرة تدعم نواحي التطوير في الإمارة

شارك

خاص-  الإمارات نيوز:‏

خلال 25 يوما منذ إطلاقها، استقطبت مبادرة “تخيل أبوظبي” التي أطلقتها حكومة أبوظبي ‏‏2270 مشاركة، بهدف فتح المجال لمختلف فئات المجتمع لتقديم مقترحاتهم وأفكارهم التي من ‏شأنها دعم نواحي التطوير في الإمارة.

وتنوعت المشاركات التي جاءت بعدة لغات بين مجالات وقطاعات العمل كافة في الإمارة، ‏وشملت المقترحات مواضيع تتعلق بالفرص الاستثمارية وتطوير الخدمات إضافة إلى عدة ‏اقتراحات تتعلق بالتعليم والصحة والثقافة والفن وغيرها من المقترحات التي تحمل طابع الابتكار ‏والابداع والتي تدعم سعي إمارة أبوظبي نحو تحفيز المبادرات التي تسهم في تحقيق الرؤى لتحقيق ‏اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.

وقال الدكتور فهد مطر النيادي مدير عام الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ان مبادرة ‏تخيل أبوظبي تأتي لتفتح أفقا جديدا من المسؤولية والشراكة بين الجهات الحكومية في أبوظبي ‏ومجتمع الإمارة حيث أظهرت منذ الأيام الأولى لإطلاقها مدى الاهتمام والحرص الكبيرين على ‏المشاركة الأمر الذي يعزز مكانة أبوظبي كمنصة تحتضن المبدعين والمبتكرين من كل الفئات ‏والجنسيات ويترجم مفهوم الشراكة مع المجتمع في رسم مستقبل أكثر إشراقة ورفعة لأبوظبي.

‏ ‏وأضاف النيادي أن “تخيل أبوظبي” ترسخ مرحلة تنموية قوامها العمل المشترك والدؤوب ‏والمستمر لدفع عجلة التنمية في الإمارة ولتؤكد الوعي المتزايد لدى مجتمع إمارة أبوظبي بدوره ‏الكبير والبناء في المشهد التنموي الذي تعيشه الإمارة حيث يعكس حجم المشاركات منذ الأيام ‏الأولى لإطلاق المبادرة الحرص الكبير الذي يوليه مجتمع إمارة أبوظبي للمساهمة في تطوير ‏كافة مناحي الحياة في الإمارة.

وأكد مدير عام الأمانة العامة للمجلس التنفيذي أهمية دور الجهات والمؤسسات بمختلف ‏تخصصاتها في تحفيز كافة فئات المجتمع على المشاركة في المبادرة والاستفادة من مختلف ‏المنصات للترويج للمبادرة وتشجيع المجتمع على طرح أفكارهم ورؤاهم ومبادراتهم حول مستقبل ‏الإمارة مما يعزز ريادة أبوظبي ومكانتها كوجهة متكاملة تلبي جميع احتياجات المواطنين ‏والمقيمين بها.

يشار إلى أنه لا زال بإمكان الجمهور التقدم بالأفكار والمقترحات وذلك من خلال تعبئة نموذج ‏المشاركة على الموقع الالكتروني ourabudhabi.ae حيث ستمر المقترحات والأفكار على عدة ‏مراحل تبدأ بتقييمها من فريق مختص وتصنيفها وفقا لمعايير محددة بعد استكمال متطلبات ‏النموذج.

‏ ‏وسترفع المقترحات التي تجتاز المعايير الأولية بنجاح إلى فريق مختص من الخبراء في قطاعات ‏العمل الحكومي لدراسة جدوى وأثر تطبيقها من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

‏ ‏وسيتم وضع قائمة لأبرز المقترحات والتواصل مع أصحابها لإعداد عروض مرئية خاصة بكل ‏منها على حدة بغرض اتاحة الفرصة أمامهم لعرضها على الجهات الحكومية ومسؤوليها لتطبيقها ‏على أرض الواقع، إضافة إلى تكريمهم نظير أفكارهم التي تدعم مسيرة التنمية في الإمارة.

 

مقالات ذات صلة