خاص-الإمارات نيوز
“آر إم إس تيتانيك”، من منا لم يسمع هذا الاسم من قبل، والذي يطلق على أكبر سفينة ركاب إنجليزية عملاقة، والمملوكة لشركة وايت ستار لاين، والتي أحضرت أمهر المهندسين وأكثرهم خبرة من أجل بنائها.
وساد اعتقاد بأنها السفينة التي لا يمكن إغراقها، الأمر الذي جعل خبر غرقها ينزل كالصدمة الكبرى على أذني كل من سمعه، حيث كانت السفينة العملاقة مزودة بأعلى معايير السلامة.
وفي 14 أبريل 1912 أي بعد أربعة أيام من انطلاقها بالمحيط الأطلسي، اصطدمت السفينة العملاقة بجبل جليدي قبل دقائق معدودة من منتصف الليل، لتغرق السفينة بالكامل بعد ساعتين وأربعين دقيقة فقط من لحظة الاصطدام.
وكان على متن السفينة 2.223 راكب، نجا منهم 706 شخص، بينما لقي 1.517 شخص حتفهم، معظمهم من الرجال، والذين كانوا يعطون الأولوية للنساء والأطفال في عملية الإنقاذ.
ونستعرض فيما يلي عددا من الصور التي نشرها موقع “BuzzFeed” الأمريكي من داخل سفينة الركاب العملاقة التي لم يبنى سفينة مثيلة لها حتى الآن، ويظهر في تلك الصور قبطان السفينة ومساعده وأخصائي الأمان والذي كان يتأكد من سلامة سترات السلامة، وعددا من المسافرين والذين كانوا لا يعلموا أن تلك هي رحلتهم الأخيرة.
كما يظهر بها أيضا محركات التيتانيك وقوارب الإنقاذ، والطريق الواصل بين غرف الفئة الأولى والمطعم، وغرفة الطعام الرئيسية، والمقهى المجاور للمطعم، وغرفة القراءة وصالة الألعاب الرياضية، والمسبح وغرفة الجلوس الأساسية.