مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
تمكنت الأجهزة الأمنية في شرطة أبوظبي، من كشف غموض واقعة العثور على أجزاء لجثة سيدة آسيوية، تعرضت للتقطيع والبتر، وتم إلقاؤها في عدد من المناطق الصحراوية.
وأشارت المعاينة الأولية للجثة، إلى أن مرتكب الجريمة تعمد قطع الرأس واليدين لإخفاء أية آثار تقود إلى تحديد هوية المجني عليها، ونجحت التحريات في تحديد هويته، وأحد المشتبه بهم وهو ابن شقيق المجني عليها.
وأنكر المتهم ارتكابه للجريمة، موضحا أنه لم يلتق بعمته منذ أكثر من 3 أشهر، وبتفتيش شقته وسيارته تبين وجود دماء، حيث طلبت النيابة العامة مقارنتها بعينة الحمض النووي “دي إن إيه” من جثة القتيلة، فأشار التقرير إلى تطابقهما، وبمواجهته، اعترف بارتكابه الجريمة.