مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
كشف المصرف المركزي في أحدث تقاريره عن إعداد ورقة معلومات ثابتة تمثل “جواز سفر”، يوفر للمفتشين لمحة سريعة عن المؤسسة وملكيتها وإدارتها والمعلومات المالية المهمة عنها.
وأشار إلى أنه يعتمد على أداة احترازية أخرى مهمة لتحسين عملية التفتيش المبنية على المخاطر، تتمثل في لوحة قياس شاملة للبنوك، يجري تطويرها حاليا، بعد أن أطلقت قبل أكثر من عامين، ويتم من خلالها تنفيذ عمليات تقييم سريع لنقاط الضعف والقوة لكل مؤسسة على حدة.
ولا تقتصر عملية التقييم على النواحي المتعلقة بالامتثال الرقابي، ولكن تشمل كذلك الحوكمة وقدرات المراقبة وإدارة المخاطر، عبر المقارنة المعيارية مع أفضل الممارسات العالمية والمحلية.
وأوضح المصرف المركزي أنه بالنسبة لعملية التقييم، فإن التوازن والتناسب من الاعتبارات المهمة لتقييم قدرات المؤسسات، مؤكدا أن هذه الأداة المهمة التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من النظام الرقابي والإشرافي المرتكز على المخاطر.
وأشار إلى أن لوحة القياس تدفع بالأمور المثيرة للقلق من وجهة النظر الرقابية، إلى كل من الإدارة العليا للمصرف المركزي والبنك المعني معا، بطريقة مختصرة وسهلة الفهم، فتعد لوحة القياس الأداة الرئيسية التي تُستخدم لمراجعة وتسليط الضوء على الأمور المثيرة للقلق وردود الفعل الإجرائية الممكنة.