خاص- الإمارات نيوز:
يشكل الحطام الفضائي مشكلة متنامية، فالأقمار الاصطناعية غير المستخدمة وبقايا الصواريخ والملايين من قطع النفايات الصغيرة يمكن أن تلحق أضرارا بالمركبات الفضائية كما يمكن أن تدمرها.
وقال هولجر كراج، الذي يرأس مكتب الحطام الفضائي في وكالة الفضاء الأوروبية “ايسا”: “سنواجه بشكل متزايد تصادمات في المستقبل”.
وأوضح أن “الارتفاع الحرج يقع بين 800 كيلومتر و1000 كيلومتر من سطح الأرض، وهناك ازدحام شديد للغاية بالفعل”.
وحذر عدد من العلماء المشاركون في المؤتمر الأوروبي للحطام الفضائي، الذي أقيم في ألمانيا، من النفايات الفضائية التي تدور حول الأرض، التي وصلت إلى أكثر من 750 ألف قطعة، إن تلك النفايات قد تعيق ارتياد الفضاء في المستقبل.
وبحسب صحيفة “التلغراف” البريطانية، فإن هذا الكم الهائل من الحطام يهدد مستقبل الرحلات الفضائية، وسيعيق انطلاق سفن إلى الفضاء.
وشددت وكالة الفضاء الأوروبية على مشغلي الأقمار الصناعية ووكالات الفضاء ضرورة عدم التخلص من السفن المتهالكة في الفضاء، نظرا لأن هذا الحطام قد يعيق سفن أخرى عن الوصول إلى المحطة الفضائية.
وقال رئيس مكتب الحطام التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، إن 60% فقط من حطام الأقمار الصناعية هو ما يتم السيطرة عليه، ولذا يجب تطوير وسائل لجمع نفايات الأقمار الصناعية.
وأضاف أن تلك النفايات تتشكل من انفجار الأقمار الصناعية المهجورة، لافتا إلى أن تلك النفايات صغيرة الحجم وأسرع من الرصاص، ويمكنها تدمير البنية التحتية الفضائية، كأقمار الاتصالات والملاحة الجوية والبث الفضائي.