خاص-الإمارات نيوز
تسيطر التقلبات المزاجية واضطرابات المشاعر على الأشخاص في سن المراهقة، وبالرغم من أن هذا أمر طبيعي للغاية، إلا إن استمرار هذا الأمر لفترات طويلة قد يكون مؤشر على الإصابة بالاكتئاب.
وبحسب صحيفة Good House الروسية، فإننا علينا في فترة المراهقة أن ننتبه لعددا من الأشياء والتي قد نظن أنها تحدث لأبنائنا بسبب الفترة العمرية التي يمرون بها في حين أنها قد تكون دليلا على اصابتهم بالاكتئاب.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الأشياء تتمثل في اضطرابات النوم، حيث أنه عادة ما يكون الشخص في مرحلة المراهقة يتميز بنمط حياة معين، ولذا فعليه الإسراع لاستشارة الطبيب في حالة شعوره بالأرق أو النوم باستمرار والشعور بالخمول.
وأوضحت أن الشخص في هذه المرحلة العمرية تكون اللامبالاة هي المسيطرة عليه، ولكن هذا الأمر لا ينطبق على هوايات الشخص واهتماماته، كالخروج ومشاهدة الأفلام وتصفح الإنترنت، ولذا فإذا كان طفلك لا يبدي اهتماما بأي شيء في تلك الفترة، عليك الاستعانة بمتخصص للتأكد من أنه على ما يرام.
وتابعت أن معظم المراهقين يعانون من التقلبات المزاجية فيتشاجرون ويصفون في لحظات، وهذا أمر طبيعي، ولكن إذا كان مزاج المراهق دائم التعكر، وكانت مشاعر بالملل والاكتئاب والحزن تسيطر عليه فربما يكون الأمر ليس بسبب المرحلة العمرية التي يمر بها ولكن بسبب إصابته بالاكتئاب.
ومن الطبيعي أن ينسى المراهق الكثير من الأشياء، ولكن إذا استمر الأمر معه فعليك تعليمه مهارات تساعد على التركيز، وإذا لم ينجح الأمر فهو مؤشر أيضا على اكتئابه.
ويعد الشعور بالألم أحد الأشياء التي يشعر بها الجميع، ولكن إذا كان هذا الشعور بسب لا شيء، فلا يوجد مرض متسبب فيه، فذلك دليل على أن الشخص يمر ببوادر الإصابة بالاكتئاب.
