حوار: علي العجمي
مكياج وشعر: صالون لاسيرين
إعلامية شهيرة، عرفت بأنها طموحة ومجتهدة منذ بداياتها، تدرجت في مجال الإعلام فانطلقت من المملكة بوظيفة قريبة من المهنة، حتى أخذت مكانها الذي يليق بها في محطة MBC، علاقاتها بزميلاتها أكثر من رائعة، استمدتها من طبيعتها الراقية البعيدة عن المشكلات والحساسيات، والتي تبقيها في مأمن من مخاطر أوساط الشهرة والميديا.
عن بعض الجوانب الخاصة بها، وعن علاقتها بزميلاتها، نحاور الإعلامية السعودية سارة عبد العزيز في التالي:
– كيف كانت بداياتك في مجال الإعلام؟
درست التحرير في الإعلام، إضافة إلى العلوم السياسية، الإعلام كان حلمي منذ البدايات، خاصة عندما كنت أدرس السياسة، وبعد انتهائي من الجامعة خضت تجربة مميزة، حيث عملت مع صاحب السمو الأمير “الوليد بن طلال”، وكانت الوظيفة الأولى بالنسبة لي في المملكة القابضة، وكنت أحرر أخبار سمو الأمير، وهي بداياتي الأولى في المهنة، وبعدها كبر حلمي وازدادت طموحاتي، فسافرت إلى دبي، ودخلت عالم الإعلام من بوابة قناة MBC، بعد جهد كبير.
– كيف دخلت مؤسسة إعلامية كبيرة كـ MBC؟
جلست عامين في دبي أنتظر وظيفة في MBC، كل فترة كن أراجع القائمين على المحطة، تعبت كثيرا كي أنال وظيفة، قدمت “سي في”، لجأت إلى معارف، تابعت الإنترنت، وبعد أن فقدت الأمل في ظل معارضة أهلي دخولي مجال الإعلام، شاءت الأقدار يوم استسلامي أن تعرفت أمي على امرأة زوجها موظف في المحطة، وبالفعل نلت تلك الفرصة وتم القبول في عيد الفطر.
– لماذا ربطت اسمك باسم والدك؟
لأنه كان داعما لي، وهو من قبيلة مرموقة ومحافظة، الأصل من “موشيقر” وتربوا في “عنيزة”، ويتمتعون بالأخلاق والخصال الحميدة، والدي رجل يحترم أحقية الاختيار، وكان معي في كل خطوة، ويستحق أن يرتبط اسمي به مدى الحياة.
– كيف هي علاقتك مع زميلاتك؟
أحب زميلاتي علا الفارس وسهير وهبه حيدر، نحن أصدقاء وخاصة علا، التي أعتبرها مستشارة، أعشق تسلسلها الإعلامي وشخصيتها، علاقاتنا رائعة للغاية، ونحن أكثر من أصدقاء، وأكنّ لهن كل المحبة والاحترام والمودة.
– ما رأيك بالمشكلة التي تعرضت لها علا مؤخرا؟
قرأت حينها ردة فعلها، وأنا هنا لا أبرر، لأني لست على اطلاع على القصة من بدايتها، لكني أعرف علا جيدا، جاوبَت حينها بطريقة رائعة جدا، وضعت حدودا للجميع، علا أعرفها جيدا كما قلت لك، وهي إنسانة رائعة جدا.
– ما تعليقك على مقولة أن السوشيال ميديا تورط أشخاص؟
أحيانا، لأن المستخدم يتواصل مع مئات الألوف وربما الملايين، الأم والأب يحزنون ويغضبون أحيانا، فما بالك بمئات الألوف، الميديا قد تقضي على الشخص إذا لم يحسن استخدامها، أنا نشيطة أكثر على سناب شات، ولدي متابعون كثر، ولا أتوقع أن تسيء لي الميديا، كلما كانت لدي فرصة أتجاوب مع جمهوري، ونادرا ما تعرضت لتعليقات مزعجة، دفعتني لاستخدام البلوك.
– كيف تردين على المتسائلين عن عدم زواجك حتى الآن؟
عُرِض الزواج علي كثيرا ولكني رفضت، صحيح أن الجانب المادي ضروري كونه استقرار، لكن الوعي والفهم أهم من المال، الجمال لا أحبه عند الرجل، الوازع الديني وجوده ضروري لدى الرجل، فمن لا يخشى الله ليس له أمان، والقوة أحبها كثيرا، وفي النهاية النصيب هو الغالب.
– كيف تقيمين أداء نصرة الحربي؟
مازالت نصرة في MBC، وتقدم برنامج أكشن، وأعرفها على المستوى الشخصي، لكني لا أتابع السنابات كل يوم، أكثر من اهتم بهم هم جمهوري، وما يرسلونه لي، أعرف اللغط الذي يدور حولها والانتقادات التي تتعرض لها، وأنا أعرف أن قلبها قلب طفل، وهي إنسانة طيبة جدا، هل تصرفاتها تعكس ما بداخلها؟ هذا الأمر يعود لهان وأحب أن أقول للناس أن نصرة إنسانة طيبة جدا.
– من تتابعين على السوشيال ميديا؟
أتابع السنابات الخاصة بمتابعيني، أتابع زميلاتي بشكل أقل، وفي الإنستغرام أتابع العديد من الأمور التي تهمني.
اللقاء كاملا :