خاص – الإمارات نيوز:
قالت شركة «مزارع مدار» الإماراتية، إنها تعتزم توفير 12 مزرعة ذكية في دبي، بحلول شهر سبتمبر المقبل، لافتة إلى أن تلك المزارع يتم إنشاؤها عبر حاويات شحن معاد تدويرها، ويتم التحكم بنظم الري والإضاءة ومراقبتها عبر تطبيق بالهواتف الذكية.
وأشارت الشركة إلى أنها بدأت في تطبيق مبادرة «المزارع الذكية» بدبي، عبر ثلاث مزارع حالية في منطقة «ورسان»، وسيتم زيادتها إلى 12 مزرعة بحلول شهر سبتمبر المقبل.
وبينت أن تلك المزارع تستخدم تقنيات للتحكم بمستويات الري، تسهم في توفير 95% من استخدامات المياه، مقارنة بالزراعة التقليدية، وتتيح زراعة 30 نوعاً من «الورقيات»، وبإنتاج يصل إلى 70 كيلوغراماً أسبوعياً.
أطلقت الشركة مبادرة لـ”مزارع ذكية” يتم بناؤها بشكل كامل في حاويات للشحن معاد تدويرها، ويتم استخدام أنظمة الزراعة المائية، التي تمكننا من زراعة حاوية بطول 40 قدماً، بإنتاج يساوي إنتاج 1.5 فدان، وباستخدام أقل من 40 لتراً يومياً من المياه.
وأضافت أن «مبادرة (المزارع الذكية) بالحاويات تعمل بتقنيات الزراعة المغلقة، التي يمكن التحكم بها، وتمكننا من تقليل فترة دورة النمو»، لافتة إلى أن «هذه المزارع تستخدم تقنيات توفر نسبة 95% من المياه، مقارنة بأساليب الزراعة التقليدية، وذلك من خلال اتباع أساليب (الري الذكي حسب الحاجة)، والتحكم في كمياتها عبر تطبيق بالهواتف الذكية».
وأشارت إلى أن «(المزرعة الذكية) تعمل على الزراعة والإنتاج على مدار العام، كما يتاح نقل المزرعة إلى أي مكان يتم من خلاله توفير الإضاءة والمياه للحاوية، ويتم إدارة محتويات الحاوية والتحكم بها عبر تطبيق بالهاتف الذكي، يتيح إمكانية المراقبة عن بعد للمزرعة، بما يقلل من التكلفة مقارنة بالمزارع التقليدية، إضافة إلى تحسين جودة النظافة في المنطقة الزراعية».
وأوضحت أن «الجدوى من مشروع (المزرعة الذكية) في الحاويات المعاد تدويرها هو إتاحة الإنتاج الزراعي دون الحاجة للبحث عن أراض تصلح للزراعة، وذلك مع كون المنطقة العربية لا تتضمن سوى 5% من مساحاتها للأراضي الزراعية، فيما تشكل نسبة تلك الأراضي في مجلس التعاون الخليجي نسبة 1% فقط، إضافة إلى استخدام نسبة 84% من المياه الصالحة للري في الأغراض الزراعية بالمنطقة العربية على الرغم من ندرة المياه بالمنطقة».
ويتم استخدام المزرعة الذكية لزراعة ما يجاوز 30 نوعاً من الورقيات، ونبحث التوسع في المحاصيل المتاحة للزراعة في الحاويات خلال الفترة المقبلة، لاسيما المحاصيل صغيرة الحجم مثل الفراولة، والخيار، والطماطم، لأن المحاصيل الكبيرة الحجم لا تصلح زراعتها في تلك الحاويات.
وأشارت الشركة إلى أن «زراعة حاوية واحدة تنتج نحو 70 كيلوغراماً من المحاصيل المزروعة بها، ولا تتقيد الزراعة فيها بمواسم معينة»، مبينة أن «(المزرعة الذكية) تستخدم الهاتف الذكي للتحكم بنظم ومستويات الري بالمياه، وتغيير إضاءتها ومتابعة أحوالها عبر تطبيق بالهواتف الذكية».
وذكرت أن كلفة المزرعة الواحدة تراوح بين 85 و90 ألف درهم، شاملة جميع المكونات، بما فيها تطبيق الهاتف الذكي.