مظفر إسماعيل- الإمارات نيوز:
شددت وزارة الداخلية عقوبة المدخنين الذين اعتادوا رمي أعقاب السجائر، وتفريغ محتويات “المدواخ” من نوافذ المركبات أثناء القيادة، إلى 1000 درهم، وتسجيل ست نقاط مرورية، حسب التعديلات الجديدة على قانون السير وجدول المخالفات، المنتظر العمل بها في 15 يونيو المقبل.
وبحسب القانون، فإن قائد المركبة يتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى عن مخالفة رمي المخلفات على الطريق العام، حتى لو ارتكبها أحد أطفاله أو ركاب في سيارته، وتتم معاقبته بالغرامة والنقاط السوداء.
ونصت المخالفة رقم 71 من جدول المخالفات والنقاط المرورية المعدل، على أن عقوبة “إلقاء المخلفات من المركبات بالطريق أثناء القيادة، الغرامة 1000 درهم، وتسجيل ست نقاط مرورية على السائق”.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للتنسيق المروري، العميد غيث حسن الزعابي، أن “التعديلات على قانون السير والمرور الاتحادي وجدول المخالفات، شددت العقوبات على مخالفات السائقين في الإضرار بالبيئة، فإلى جانب رمي المخلفات من نوافذ المركبات، هناك أيضا مخالفة إطلاق السيارات غازات وأبخرة تحتوي على مركّبات تزيد على النسب المقررة”.
وقال “الزعابي” لصحيفة “الإمارات اليوم”، إن “الدولة تبذل جهودا كبيرة من أجل الحفاظ على البيئة، ونظافة الطرق من أي مخلفات تشوه مظهر المدن، لكن بعض السائقين، غير المسؤولين، يرمون مخلفاتهم مثل المحارم وأعقاب السجائر وغيرها، من نافذة المركبة دون مبالاة، لما قد تسببه هذه السلوكيات من تشويه للمظهر الجمالي والحضاري للدولة”.
ولفت إلى إقرار القانون مخالفات متعلقة بالتلوث السمعي، الذي يسبب إزعاجا للآخرين، مثل مخالفة قيادة مركبة تسبب ضجيجا، واستعمال آلة التنبيه، أو مسجل المركبة بطريقة يترتب عليها إزعاج الآخرين، وغرامتها 400 درهم وأربع نقاط مرورية، وتمتد هذه المخالفة للحد من سلوكيات بعض السائقين، الذين اعتادوا إزعاج الآخرين، من خلال تشغيل الموسيقى الصاخبة أثناء قيادة المركبة.