خاص- الإمارات نيوز:
فجرت شقيقة المصرية إيمان عبد العاطي، صاحبة لقب أسمن امرأة في العالم، مفاجأة عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث قالت إن شقيقتها تعرضت لأكبر عملية نصب باسم الطب.
واتهمت شيماء عبد العاطي الطبيب الهندي باستغلال حالة شقيقتها حتى يحصل على الشهرة، موضحة أنه ما أن مرت ثلاثة أشهر على وصول شقيقتها إلى الهند إلا وتدهورت حالتها.
وأضافت إن إيمان لم تخسر من وزنها أكثر من 60 كيلو غرام، وأن ما يقوله الطبيب الهندي حول خسارتها نصف وزنها عار تماما من الصحة، لافتة إلى أنه لم يتم وزن شقيقتها أبدا، وأن كل الأوزان التي يتم الإعلان عنها ما هي إلا أوزان تقريبية.
ولفتت إلى أن شقيقتها تعرضت لسكتة دماغية أكثر من 8 مرات، الأمر الذي اضطرها للجوء إلى طبيب مخ وأعصاب مصري يعمل في الهند، والذي حضر إلى المستشفى لرؤيتها، ولكن المستشفى طلب منها التوقيع على ألا تخبر الإعلام عن تلك الزيارة، وإن قامت بذلك فلن يكملوا علاج شقيقتها.
وأوضحت أن إدارة المستشفى تعامل شقيقتها معاملة غير آدمية، وأخبروها أنهم لم يكملوا علاجها، لافتة إلى أنها توسلت إليهم لإكمال علاجها وخاصة أنها أصبحت تحرك أطرافها، ولكنهم أخبروها أنها لن تتمكن من المشي ثانية.
ونشر الطبيب الهندي Muffazal lakdawala المسؤول عن علاج إيمان تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، قال بها “شيماء سليم لقد قتلت الإنسانية بضربة واحدة، ليعينك الله عندما تدركين ما فعلتيه، فأنا سأواصل العلاج والدعاء لإيمان”.
وكشفت عدد من وسائل الإعلام المصرية عن إصابة إيمان بالشلل التام، وعجز الجزء الأيمن من جسمها عن الحركة تماما.
وصلت إيمان الملقبة بأسمن امرأة في العالم إلى الدولة الهندية منذ أكثر من ثلاثة أشهر علها تجد وسيلتها للعودة للوقوف على قدميها مرة أخرى بها، وذلك بعدما مضت 25 عاما من عمرها لا ترى سوى سقف غرفتها التي ظلت بها كل تلك المدة، والتي خرجت منها في مشهد أبكى كل من شاهده، حيث تم نقلها من شرفة المنزل عبر رافعة ضخمة إلى مطار برج العرب في الإسكندرية، لتنقل عبر طائرة خاصة إلى العاصمة الهندية مومباي.
