خاص- الإمارات نيوز
تضطر المرأة العاملة إلى القيام بالعديد من المهام على مدار يومها كونها أم وزوجة وامرأة عاملة، فكل هذه الأدوار يجب أن تؤدي فيها بمهارة فائقة ولكن في كثير من الأحيان يؤثر عمل المرأة على حياتها الجنسية وذلك لعدة أسباب:
-توقيتات العمل
عادة ما تضطر المرأة لأخذ دوامات لفترات طويلة، وبالتالي عندما تعود إلى المنزل تقوم بترتيبات الأسرة كالطعام والمذاكرة والاهتمام بالأبناء، ولم يعد الوقت به المزيد لممارسة حياة جنسية طبيعية.
-القلق والتوتر
لا يخلو أي عمل من المشكلات أو ضغوطات تجعل المرأة في حالة من التوتر والقلق الدائم، الأمر الذي يؤثر بالطبع على أدائها الجنسي ورغبتها، ومن الممكن أن يصل بها هذا الضغط إلى انعدام الرغبة.
-الجهد البدني
يحتاج العمل إلى طاقة بدنية كبيرة، ويتم استغلالها خلال الدوام، والعملية الجنسية تحتاج إلى مجهود بدني أيضا، مما يثقل على المرأة ويجعلها تبتعد عن العلاقة الحميمية لفترات طويلة بسبب الإجهاد وقلة الطاقة.
– الراحة
تحتاج المرأة لفترات طويلة من الراحة والاسترخاء حتى تؤدي مهامها الزوجية بكفاءة، ويولد عندها رغبة واستعداد نفسي لتلك المهام، الأمر الذي يكون صعبا للغاية عندما تكون المرأة عاملة.
