مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
تنطلق يوم غد، تحت رعاية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح رئيسة جامعة زايد، فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط، في مركز المؤتمرات بفرع جامعة زايد في أبوظبي، وتستمر ليومين.
وتشهد “القاسمي” الحفل الختامي للمهرجان الذي سيقام في السادسة والنصف مساء اليوم التالي، بحضور عدد من كبار الشخصيات ورموز صناعة السينما وجمهور من المثقفين والمبدعين، وتقوم بتوزيع ست جوائز على الفائزين المتنافسين، وهي: جائزة الفيلم الأفضل، وجائزة أفضل فيلم روائي، وجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، وجائزة أفضل فيلم وثائقي، وجائزة السعادة والتسامح والإيجابية، وجائزة توفور 54 للمخرج الواعد.
وتتضمن فعاليات يومي المهرجان عروضا متتابعة لأفلام القائمة القصيرة الـ50، وذلك من الساعة العاشرة صباحا حتى الثانية بعد الظهر، وهي عروض مفتوحة مجانا للجميع، سواء كانوا من طلبة الجامعة أو الجمهور العام من خارجها.
ويتنافس للحصول على هذه الجوائز 14 فيلما من ستة بلدان، هي: لبنان، وألمانيا، والإمارات، وفلسطين، والأردن، وقطر، صعدت إلى المرحلة النهائية من القائمة القصيرة التي ضمت 50 فيلما من مجموع الأفلام التي تقدمت إلى المهرجان من 15 دولة.
وتضم الدورة الجديدة للمهرجان مجموعة من ورش العمل يقدمها كل من “شركة آدوب، وشركة تون بوم، وستوديو الفيلم العربي، وأحمد صالح.. الطالب الفائز بجائزة أوسكار في السينما الطلابية”.
وحقق مهرجان جامعة زايد السينمائي على مدى دوراته السابقة إنجازا ملموسا في تعزيز التجارب الإماراتية الشابة في صناعة السينما، لا سيما أن بعض أفلام دورات المهرجان السابقة عُرِضت في مهرجانات دولية مثل مهرجان مالمو للفيلم العربي في السويد، ومهرجان زنجبار السينمائي الدولي في تنزانيا، ومهرجان الفيلم العربي في توبنغن بألمانيا، ومهرجان الفيلم العربي في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأميركية.