خاص- الإمارات نيوز:
كشفت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، عن سبب حبسها لدموعها خلال حفلة تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول حديث لها بعد خروجها مع زوجها باراك أوباما من البيت الأبيض.
وأوضحت السيدة الأولى السابقة: “أنها لم ترغب أن يرى الناس دموعاً في عينها، لأنهم حينها لن يتحدثوا عن دموع بل بكاء بسبب الرئيس الجديد”، وذلك خلال حديثها أمام طلاب المعهد الأمريكي للمهندسين المعماريين في أورلاندو بولاية فلوريدا.
وأضافت أنها كانت تحت تأثير مشاعر جياشة عند وداعها لموظفي البيت الأبيض، إلا أنها أكدت أنها غير عازمة على العودة من جديد، في إشارة واضحة أنها لا ترغب في الترشح لمنصب الرئيس مستقبلاً.
وأشارت ميشيل أوباما، إلى أنها لا ترغب في تحمل الأعباء السياسية من جديد، موضحة أن عائلة أوباما الآن تتمتع بحرية أكبر في الحياة مع إمكانية “فتح النوافذ ليلاً والسفر دون موكب”.
وكانت وكالة الأخبار “رويترز”، أجرت مقابلة مع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بمناسبة مرور 100 يوم على تنصيبه رئيسا لأمريكا وعبر خلالها عن استيائه من القيود التي فرضت عليه منذ اعتلائه كرسي الرئاسة.
كما عبر خلالها عن حنينه إلى حياته قبل الوصول إلى البيت الأبيض، حيث كان يقوم بالكثير من الأشياء بحرية، ومنها قيادة سيارته التي اشتاق إليها كثيرا.