رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

منها الاهتمام.. 5 علامات تنبؤك بنجاح علاقتك مع الشريك

شارك

متابعة- بتول ضوا

قد تخدع البدايات الجميلة للعلاقات الكثير من الأشخاص، وتوقعهم في وهم الاستمرار الأبدي.

لكن للأسف قد تضع الحياة الواقعية كل شئ في مكانه، ونفاجأ بوجود اختلافات شديدة قد لا نقدر على تحملها فى المستقبل.

وفيما يلي 5 عوامل قد تجعلك تتنبأين بمدى نجاح العلاقة بينك وبين شريك حياتك، وتجعلك قادرة على التمييز بين الحب الحقيقي أو الإعجاب.

1- لا تحاولا تغيير بعضكما البعض:

تتعلق هذه الفكرة بالأشخاص الذين يفكرون في بداية علاقتهم بطريقة “لا أحب شخصيته كثيراً، لكنني سأكون قادراً على تغييره”.

لا لن تفعلي، من المحتمل أن تكوني قادرة على إلهامه لإجراء بعض التغيير، ولكن إذا كان هناك شيء لا تحبينه حقاً وتعتقدين أنك ستتمكنين من تصحيحه، فلا تستمري في هذه العلاقة كثيراً

2- تشعرين بالاهتمام عندما تكونان معاً:

عندما تكونين على علاقة لفترة طويلة، تبدأين في الشعور كما لو كنتِ تعرفين شريك حياتك من الداخل.

في هذه المرحلة، من المهم جداً قضاء بعض الوقت معاً للحفاظ على تفاعل واهتمام بعضكما البعض، على سبيل المثال:

يمكنكما الذهاب إلى السينما معاً أو المشي في المساء وممارسة أي نشاط من شأنه أن يجعلكما تشعران بالراحة وأنتما تقضيان الوقت معاً

3- أنتما مستعدان لمستقبل مشترك:

إذا كنتِ مستعدة لحياة أسرية ولكن شريك حياتك يؤجل لحظة طلب الزواج منك، فقد يكون الأمر محبطاً للغاية.

وفي بداية العلاقة، من الأفضل النظر عن كثب إلى شريك حياتك ومعرفة ما إذا كان لديه نفس الأولويات مثلك، وهل يريد نفس الأشياء التي تريدينها؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فيمكنك بدء العلاقة دون أي شك.

4- لديكما نفس الحالة الاجتماعية تقريباً:

في بداية أي علاقة، عادة ما تمر هذه الاختلافات دون أن يلاحظها أحد لأننا نحب بشدة ولا نلاحظ التناقضات.

لكن فكري في حقيقة أن شريك حياتك نشأ بطريقة مختلفة، ولديه موقف مختلف بشأن أبسط الأشياء، وبسبب هذا، لا يفهمك تماماً.

وبالطبع، إذا أراد الناس أن يكونوا معاً سيكون من الأسهل بكثير التعاون إذا كانت البيئات التي نشأت فيها هي نفسها إلى حد ما.

5. لديكما نفس الأولويات في الحياة:

من الصعب جداً على شخصين لهما أولويات مختلفة العيش معاً فمثلا إذا كنتِ تفكرين بالعمل في المستقبل وهو يرفض هذه المسألة فقد يكون ذلك سبب للمشاكل في المستقبل.

لذلك عليك البحث عن حل وسط، وإذا لم تكوني مستعدة لهذا الترتيب، فقد يكون موضوعاً مهماً يجب مراعاته قبل بدء العلاقة.

مقالات ذات صلة