مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
رفضت محكمة الجنايات في دبي، التماسا بالإفراج المبكر عن آسيوي يبلغ من العمر 52 عاما، محكوم عليه بالسجن المؤبد، في جريمة قتل امرأة، وسرقة هاتفها، بعد أن قضى في السجن 15 عاما.
وقدم السجين الذي دخل السجن في سن الـ37 عاما، شهادة من الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، تفيد بأنه التزم حسن السير والسلوك خلال الـ15 عاما، وأكد للمحكمة أن الفترة الطويلة التي قضاها في السجن جعلت منه رجلا مختلفا تماما، وعلمته دروسا كثيرة.
وأنكر المتهم في جلسة المحاكمة الأولى أمام محكمة الجنايات أنه تعمد قتل المرأة، وحاول إظهار ما حدث بأنه اعتداء أفضى إلى الموت، مبينا أنهما تشاجرا داخل السيارة، وأثناء قيادته بسرعة فتحت المجني عليها الباب فجأة، وهمت بالقفز خارجا، فجذبها إلى الداخل من سلسلة حقيبتها، واصطدم رأسها بالباب، ثم التفت السلسلة بشكل ما حول عنقها فخنقتها.
وأكدت فحوص الطب الشرعي أن المرأة قتلت عمدا، وأن الإصابات التي ظهرت على جسدها لا يمكن أن تحدث بالطريقة التي اعتمدها المتهم في روايته، الذي سرق هاتفها بعد إلقاء جثتها في منطقة الوصل، ثم استخدمه في الاتصال بأهله في بلاده ليخبرهم بعودته.
وأكد شاهد إثبات من شرطة دبي العثور على الهاتف وشريحة متصلة به في منزل المتهم، الذي حكم عليه بالسجن المؤبد في أكتوبر 2002، لكنه قدم التماسا بالإفراج عنه، ورفضت المحكمة طلبه الخميس الماضي، وقررت أن يستكمل فترة عقوبته.