متابعة- بتول ضوا
بعيداً عن مشاعر الفرح والسعادة التي تقدمها الصداقة، هناك العديد من الفوائد الصحية للصداقة والتي تنعكس على الصحة الجسدية والعقلية، وهو ما يؤدي إلى زيادة طول الفرد عند تواجده مع صحبة جيدة.
وفيما يلي نصائح خمسة للحفاظ على صداقاتك قوية على مر السنين
– كن صادقاً في علاقتك بأصدقائك
العلاقات المبنية على التراكمات أو الواجهات الزائفة غالباً ما تتلاشي، فالعلاقات السطحية بمرور الوقت تختفي وتمضي.
لذلك لتحقيق صداقة متينة، من المهم أن يتواجد الصدق بين الصديقيم، إن القدرة على تقديم الملاحظات وتلقيها من شخص تثق به هي هدية يمكن التغاضي عنها بسهولة، سواء كانت الصداقة بين الرجل والمرأة .
– إصلاح المواقف بينكم
عندما تتعرف على شخصاً جيداً فأنت على دراية بنقاط قوته وكذلك نقاط ضعفه وهكذا ، تماماً كما تعرف كيف تبتهجي معهم ، فأنت تعرف بالضبط كيف تهديهم.
في لحظات التوتر ، يمكننا أن ندع الأشياء تفلت من أيدينا والتي تكون أكثر إلحاحاً لأصدقائنا المقربين لأنها تأتي منا.
– تخصيص الوقت وإظهار التقدير للصداقة
إن الألفة والراحة التي نشعر بها مع شخص آخر قد تتركنا أحياناً نتخطى الخطوط أو ننسى إظهار الامتنان.
كما هو الحال مع الزوج أو الشريك أو الأطفال أو العائلة، يجب أن نجد الوقت لإجراء اتصال حقيقي مع الأصدقاء من أجل ازدهار العلاقة.
يمكن أن يجعلنا الانزلاق في الروتين أكثر احتمالية في أخذ الأصدقاء كأمر مسلم به.
– تغيير التوقعات وعدم وضع افتراضات مع أصدقائك
في أي علاقة، يمكننا البدء في فرض توقعات معينة على الآخرين تجعلنا نشعر بالأذى أو بخيبة الأمل، لذا لا تكن سريعاً في تفريق أصدقائك.
اقبل أنهم بشر وأنهم سيرتكبون أخطاء، قد نظهر صداقتنا بطريقة ما، سواء من خلال المودة أو الخدمات أو الهدايا لكن لا ينبغي بالضرورة أن نتوقع نفس الشيء منهم.
لا تفترض ما يفكر فيه أصدقاؤك، تحقق من ذلك بدلاً من ذلك، وتقبل أنك قد تكون مخطئاً بشأن وجهة نظرهم، فكل فرد يمتلك عقلاً ذا سيادة وتصوراته الخاصة عن العالم.
– اختاري الرحمة على السخرية
عندما تتعرفي على شخص ما، ستعرف أسوء سماته، ومن السهل أن تصبح ساخرة تجاه تلك الجوانب السلبية في شخصيته.
من الأفضل أن تكن رحيماً، إن التعاطف يبقينا معرضين للخطر بدلًا من الصرامة والحراسة، أو رؤية العالم من منظور سلبي.
