خاص – الإمارات نيوز:
قالت جمارك دبي إن غرفة التحكم والسيطرة بالدائرة تلقت 23 ألفا و120 مكالمة خلال عام 2016 مقابل 21 ألفا و963 مكالمة في عام 2015، فيما بلغ عدد الأحداث التي رصدتها الغرفة عن طريق كاميرات المراقبة 108 أحداث في عام 2016 مقابل 57 حدثا عام 2015.
وتعد غرفة التحكم والسيطرة بجمارك دبي أول غرفة عمليات جمركية على مستوى المنطقة والوطن العربي تم إنشاؤها عام 2007 بعد زيادة العمليات الجمركية وزيادة النطاق الجغرافي للمراكز الجمركية البرية البحرية الجوية، في إمارة دبي والحاجة الماسة لإحكام عمليات السيطرة والمراقبة بجميع المنافذ الجمركية حيث تقوم بمتابعة الأعمال الجمركية الأمنية على مدار الساعة والعديد من المهام منها متابعة كاميرات المراقبة الموزعة على المنافذ الجمركية البرية والبحرية والشحن الجوي وعددها 500 كاميرا موزعة على 25 منفذا جمركيا بأنحاء الإمارة ويتم العمل حالياً على تحديث الكاميرات وزيادة عددها إلى ألف و700 كاميرا بنهاية العام الحالي.
وتعمل غرفة التحكم والسيطرة في جمارك دبي على 23 برنامجاً جمركياً أمنياً على مدار الساعة لمتابعة أعمال التفتيش والشحنات والاستفسار عن الحاويات وتلقي المكالمات الهاتفية والاستفسارات من المراكز الجمركية ونشر التعاميم الأمنية على المنافذ المختلفة.
وتساعد الغرفة على رصد بعض حالات الاشتباه واحتمالية وجود أي مخالفات أو عدم الالتزام ومتابعة حركة الشاحنات من ساحات المناولة مباشرة إلى مواقع التفتيش في المنافذ الجمركية وإعادة تسجيل الأحداث التي يتم رصدها من خلال كاميرات المراقبة في حال طلبها من الإدارة العليا أو الجهات الأمنية المختلفة في الدولة.
كما تعمل الغرفة على تلقي البلاغات وإرسالها للجهات الأمنية المعنية كلٌ حسب اختصاصه بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال البلاغات والشكاوى وإحالتها إلى الجهات المعنية واستقبال التعاميم والتحذيرات عبر نظام النافذة الموحدة للهيئة الاتحادية للجمارك وتعميمها على المراكز الجمركية.
وتتلخص مهامها في متابعة تخليص الشحنات الموجودة في المنافذ الجمركية وجمع وتحليل المعلومات الخاصة بالشحنات من خلال البرامج الجمركية والأمنية المعتمدة في غرفة العمليات، كما إنها تعد مركزاً أمنياً مهماً لدائرة جمارك دبي وعصب الأمان لكافة المراكز الجمركية في الإمارة.
وتم إنشاء الغرفة عام 2007 كأول غرفة تحكم جمركية في الدولة والمنطقة مجهزة بأحدث التقنيات لتقديم الدعم والمساندة لجميع المراكز الجمركية في مجال التفتيش والمراقبة الأمنية والمعلومات الجمركية وسهولة الاتصال والتواصل مع الفرق الميدانية والجهات الحكومية الأخرى كونها حلقة الوصل والتنسيق بين الإدارات الجمركية من ناحية، والجهات الأمنية من جهة أخرى والمساهمة في إدارة الأزمات والحالات الطارئة.
كما إنها مرتبطة بـ 500 كاميرا مراقبة يتم مراقبة ومتابعة أعمال التفتيش وحركة البضائع في كافة المنافذ الجمركية وكذلك حركة السفن الخشبية وعمليات الشحن في خور دبي ومتابعة حركة المسافرين عبر منفذ حتا الحدودي مبنى المسافرين بميناء راشد.
والغرفة مزودة بالنظام الأمني لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية “الانتربول” الذي يمكنها من القيام ببحث يومي للمركبات والآليات – بكافة أصنافها – الواردة إلى إمارة دبي والتأكد من صحة بياناتها ومشروعيتها وعبر هذا النظام الأمني التقني المتطور أجرى موظفو الغرفة 2 مليون و300 ألف بحث عام 2016 حيث أشادت وزارة الداخلية بجودة العمل بهذا النظام بجمارك دبي كفاءة موظفيها.
يذكر أن غرفة التحكم والسيطرة في جمارك دبي قد حظيت باستحسان محلي وإقليمي ودولي وأشاد بها مسؤولون جمركيون عالميون خلال زيارتها والاطلاع على تجربتها مطالبين إلى الاستفادة من التجربة المتفردة في هذا المجال والمساعدة في تطوير أنظمتهم وآليات عملهم الأمنية.
كما إن الغرفة تتلقى طلبات المساندة من المراكز الجمركية على مدار الساعة ومتابعة ومراقبة حركة البضائع والحاويات والسفن الخشبية بالإضافة إلى القيام بعمليات التدقيق اليومي على المركبات والمعدات الثقيلة المطلوبة دولياً التي تدخل عبر المراكز الجمركية المختلفة والتي يصل عددها إلى نحو 10 آلاف مركبة يومياً.
ويعمل في الغرفة فريق عمل متخصص يتمتع بقدر عالٍ من التأهيل والتدريب في كيفية التعامل مع البلاغات حتى انتهاء المشكلة أو تحويلها إلى أحد مراكز الشرطة أو الجهات المختصة ويتوزع العمل في الغرفة على عدة فرق عمل منها فريق مراقبة الدوائر التليفزيونية المغلقة وفريق لتلقي المكالمات وفريق للعمل على الأنظمة الإلكترونية بالإضافة إلى فريق للمتابعة اليومية.
وتقوم بدور رئيسي في إرسال رسائل نصية بطلب من الإدارة العليا أو أي من إدارات الدائرة إلى الموظفين والعملاء الخارجيين حسب نوعية الرسالة النصية أو الطلب منها رسائل تهنئة وإشعار بأحداث وفعاليات معينة وإشعارات التدريب وإشعارات استدعاء الموظفين في حالات الطوارئ ومتابعة الأحوال اليومية.