خاص- الإمارات نيوز:
قضت محكمة أسترالية بأن امرأة أسترالية كانت قد قتلت ثمانية أطفال بينهم أبناؤها السبعة، ليست مسؤولة عن تصرفاتها لمعاناتها من اضطرابات نفسية إثر إصابتها بمرض انفصام الشخصية “سكيتزوفرينيا” دون أن يتم تشخيصه.
وكانت رينا ثايداي طعنت نفسها 35 مرة بعد أن قتلت سبعة من أبنائها وطفلا من أقاربها، تتراوح أعمارهم بين عامين و14 عاما، بمنزلها في كيرينز شمالي أستراليا في ديسمبر 2014.
ورأت محكمة الصحة النفسية في كوينزلاند أن المرأة كانت “مختلة عقليا” في ذلك الوقت، وتعاني من مرض انفصام الشخصية ومن ثم لن تواجه محاكمة جراء تهم القتل التي كانت تواجهها.
وأكد الطبيب النفسي الدكتور فرانك فارغيز، أن “ثايداي” كانت تعاني من انفصام الشخصية في الآونة الأخيرة، كما أنها كانت تعاني الأوهام، الأمر الذي جعلها مهووسة بالتطهير لحماية نفسها وأسرتها من الشياطين، وأنها قامت بقتل الأطفال ظنا منها أنها تنقذهم من هؤلاء الشياطين.
وبحسب ” بي بي سي”، فإن محكمة الصحة النفسية بدأت النظر في القضية في شهر ديسمبر من عام 2014، لتصدر قرارها اليوم بتبرئة المتهمة استنادا إلى أنها ليست مسؤولة عن تصرفاتها لمعاناتها من اضطرابات نفسية إثر إصابتها بمرض انفصام الشخصية “سكيتزوفرينيا”.
وقال القاضي جان دالتون إن هيئة المحكمة مقتنعة أن “ثايداي” لم تكن تستطيع السيطرة على أفعالها، ما يعني أنه يحق للدفاع أن يعتمد على عدم صحة عقلها للدفاع عنها وتبرئتها.