رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

بين الضحك والسخرية.. هل تشكل الصبارة الراقصة تهديداً على صحة الطفل؟

شارك

متابعة- بتول ضوا

احتلت لُعبة “الصبارة الراقصة” وسائل التواصل الاجتماعي، وما بين الضحك والسخرية، هل يمكن أن تشكل “الصبارة الراقصة” تهديداً على صحة أطفالنا.

والصبارة الراقصة، هي مُجسم لصبار، مزود بالأغنيات، وله القدرة على الرقص وترديد الكلمات عقب نطقك به.

وعلى هذه الفكرة تقوم اللعبة التي تفاعل معها الكبير والصغير، كونها أداة للتسلية، فضلاً عن اعتماد العديد من الأمهات عليها لإلهاء أطفالهن.

من جانب آخر حذر الدكتور المصري هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، من انغماس الأطفال مع لعبة الصبارة الراقصة.

أو ترك الأمهات لأطفالهن مع اللعبة لأوقات طويلة، لما تسببه من مشاكل ومخاطر نفسية وسلوكية كبيرة.

قائلاً : “هي زيها زي أي لعبة من ألعاب الذكاء الاصطناعي الجديدة، وبتكون بلا أضرار لو الاستخدام طبيعي، لكن زيادتها خطر جداً جداً زي مخاطر الكارتون”.

وشرح الاستشاري النفسي، مخاطر اللعبة، قائلًا:

“بتخلي الطفل للأسف منعزل عن الدنيا كلها، عن أهله وعن المجتمع، وده اغتراب كامل عن البيئة بتاعته، اللي بيؤدي لعدم القدرة على النشأة النفسية الاجتماعية”.

وعن تأثر الطفل بطريقة حديث لعبة الصبارة الراقصة ولهجتها، أكد الاستشاري: “للأسف لسان الطفل هيتعود على اللهجة دي، وهي غريبة عن طريقة كلامنا بالعامية، وهتكون صعبة عليه في تحصيل دراسته”.

أما عن تسبب لعبة الصبارة الراقصة للطفل في التوحد، والاكتئاب، أكد الطبيب أنها لا تصيبه بالتوحد، لكنها تجعله منعزلاً وغير متفاعل مع المجتمع، كما أنها تتسبب في زيادة الاكتئاب والتوتر، وتؤثر سلبيَا على مهاراته وسلوكه.

مقالات ذات صلة