خاص- الإمارات نيوز
كشفت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، عن انتهاء الأعمال الإنشائية الأولية للمحطة النووية الأولى ضمن مشروع الإمارات للطاقة النووية السلمية الجاري تنفيذه في براكة بمنطقة الظفرة في إمارة أبو ظبي.
وأعلنت أنه تم تسليم كافة أنظمة المحطة إلى الشركة الكورية للطاقة المائية والنووية للقيام بالاختبارات الضرورية قبل بدء العمليات التشغيلية الآمنة.
وأوضحت أنه قبل الانتهاء من هذه الأعمال، اجتازت المحطة النووية الأولى لاختبار الأداء الحراري نهاية العام الماضي بنجاح، والذي يعتبر من الاختبارات الهامة التي تسبق مرحلة التشغيل والتي شملتها رخصة الإنشاء للمحطتين الأولى والثانية التي منحتها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية إلى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في العام 2012.
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، المهندس محمد إبراهيم الحمادي، أن انتهاء الأعمال الإنشائية الأولية في المحطة النووية الأولى وتسليم جميع أنظمة المفاعل في المحطة الأولى، يعتبر إنجازا كبيرا ضمن هذا المشروع الهام لتنويع مصادر الطاقة في الدولة، وهو دليل على الإيفاء بأعلى معايير الجودة والسلامة، ما يعكس مهنية وتفاني جميع العاملين في المشروع.
وتستعد شركة “نواة” للطاقة المملوكة بالشراكة مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية و”كيبكو” أن تبدأ العمليات التشغيلية للمحطة النووية الأولى، وذلك عند انتهاء الشركة الكورية للطاقة المائية والنووية من مرحلة الاختبارات بنجاح.
وتخضع عمليات تطوير وتشغيل محطات الطاقة النووية السلمية للموافقات الرقابية والتنظيمية من قبل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بحسب القوانين السارية في الدولة، كما أنها تقوم في الوقت الراهن بمراجعة طلب رخصة التشغيل الذي تم تقديمه في مارس 2015 إلى الهيئة، إضافة إلى مراقبة عمليات الإنشاء والاختبار والجاهزية التشغيلية للمحطات، حيث سيتم تحميل الوقود النووي في مفاعل المحطة الاولى وتشغيله فور صدور الموافقة من قبل الهيئة.
وستبدأ شركة “نواة” للطاقة بتحميل الوقود وتشغيل المحطة النووية الأولى عند انتهاء المراجعات المستقلة، والحصول على رخصة تشغيل من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وذلك وفقا لما نقلته “البيان”.