خاص- الإمارات نيوز
شهدت انطلاقة فعاليات الدورة الثالثة عشرة من موسم طانطان بالمملكة المغربية والتي تقام تحت رعاية الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية مشاركة واسعة من دولة الإمارات.
ونظمت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبو ظبي مشاركة الدولة في فعاليات هذا المهرجان، وكثفت جهودها بهدف تعزيز التعاون الثقافي بين الإمارات ومختلف الدول بشكل عام خلال الفعاليات خاصة تقوية روابط الجسور التاريخية والحضارية بين دول مجلس التعاون الخليجي والمغرب العربي وإيصال الرسالة الحضارية والإنسانية للدولة الممزوجة بعبق التراث الأصيل.
وتشارك اللجنة في الفعاليات بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجهات الرسمية المعنية بصون التراث الثقافي منها نادي صقاري الإمارات والاتحاد النسائي العام واتحاد سباقات الهجن ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وتمور الفوعة وأكاديمية الشعر هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة والمجموعة العلمية المتقدمة ومختبرات أبحاث الهجن وفرقة أبوظبي للفنون الاستعراضية والتي تعمل على إبراز الممارسات التراثية لدولة الإمارات من خلال الصور واللوحات والكتيبات المعروضة إلى جانب الفعاليات التراثية المتعددة والمتنوعة التي تشهدها الدورة الحالية.
وتشارك الإمارات في مهرجان طانطان للمرة الرابعة على التوالي، وتأتي مشاركتها بهذا الشكل القوي هذا العام بهدف إيصال الرسالة الحضارية والفكرية للدولة الممزوجة برائحة التاريخ وتراثه الأصيل واستكمالا للجهود المبذولة في الأعوام الماضية لإيصال الرسالة التي تعمل اللجنة على تعزيزها وهي أن الحراك الثقافي لدولة الإمارات جعلها محط أنظار العالم ومحل ثقة لما قدمته في المجالين الثقافي والتراثي.
كما أنها تعكس مدى تعزيز وفخر العلاقة الجيدة والطبيعية والمميزة بين الشعبين الإماراتي والمغربي وما يجمع بينهما من رؤى وأهداف مشتركة أهمها ضرورة الحفاظ على التراث وحمايته وصونه من الاندثار.
ويعتبر المهرجان هو مساحة جيدة ورائعة للتلاقي والمحبة والانتماء في جو من المودة والألفة والبساطة في إقامة هذه الفعاليات ونافذة تظهر من خلالها القيم الإماراتية التي تتسم بالعراقة والأصالة حيث جاءت الفعاليات لتعكس أيضا وجه الإمارات الحضاري والمحافظ على الإرث التراثي والثقافي الخاص به ليكرس أواصر الصداقة بين المغرب والإمارات.