رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

رغم نتائجه السريعة.. إليكِ أضرار المداومة على ريجيم اللقيمات

شارك

متابعة- بتول ضوا

على اختلاف الأنظمة والحميات الغذائية لكنها تشترك جميعها بهدف واحد هو إنقاص الوزن، ومنها ريجيم اللقيمات Bite Diet، فماذا تعرف عنه؟

من أنواع الحميات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية، يتميز بعدم حاجة متبعيه إلى حساب السعرات الحرارية، أو الامتناع عن الأطعمة التي يُفضلونها، أو ممارسة أنشطة رياضية بانتظام.

مُحبذ لدى فئة للأشخاص الذين يرغبون في فقدان أوزانهم بصورة سريعة، كما يمنح نتائج مشابهة لنتائج بعض عمليات المعدة التي يلجأ إليها الكثيرون.

وقد يكون لهذا الرجيم دور فعلي في خسارة ما يصل إلى 6.8 كيلوغرام من وزن الجسم أسبوعياً من خلال استبدال الوجبة الواحدة بـ 5 لقيمات.

لكن وعلى الرغم من إيجابيات رجيم اللقيمات والشعبية الكبيرة التي يحظى بها، إلا أن الاستمرار عليه لفترة طويلة يمكن أن يُسبب بعض الأضرار الصحية السلبية، أبرزها:

– يمكن أن يُسبب استهلاك سعرات حرارية الإصابة بسوء التغذية، وهذا بدوره يؤدي للعديد من المشاكل الصحية على المدى الطويل.

لذا يُنصح دائماً بالانتقال لنظام غذائي صحي وغني بالعناصر الغذائية بعد وصولك إلى وزنك المُفضل مباشرةً.

– ضعف في عملية استفادة جسمك من المواد الغذائية أو ما يُعرف بالتمثيل الغذائي، مما يجعلك أكثر عُرضة لاستعادة وزنك الذي خسرته.

– يمكن أن يؤدي انخفاض معدل السعرات الحرارية التي تتناولها إلى حدوث مشاكل في جهازك الهضمي وزيادة خطر إصابتك بحصوات المرارة.

– التعب، والدوخة، والإمساك، وفقدان كثافة العظام.

– تقييد استهلاك السعرات الحرارية الشديد في هذا الرجيم يمكن أن يزيد من خطر سلوكيات الأكل بنهم أو بكثرة.

لذا فإنه غير مناسب بشكل خاص للأشخاص المعرضين أو الذين لديهم تاريخ من اضطرابات الأكل.

– نقص في الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها لأداء وظائف أجسامهم بكفاءة؛ وذلك لأن كمية الطعام المنخفضة لا تزود الجسم بما يكفي منها خاصةً على المدى الطويل.

– الجفاف، لذا يُنصح بضرورة الحصول على ما يكفي من السوائل، وتناول لقمتين من مصادر الأطعمة الغنية بالبروتين.

مقالات ذات صلة