شيماء محي _ الإمارات نيوز
يتمنى الكثيرون من كبار السن إلى الوقت الذي يبلغون فيه سن التقاعد، ترك أعباء العمل وبدء حياة جديدة بلا ضغوط ولا توتر عصبي ونفسي.
وأكدت إحصائية بريطانية جديدة أن التقاعد له نفس الضغوط التي يشعر بها الإنسان أَثْناء العمل، باستثناء أولئك الذين يحتلون مراكز مرموقة في عملهم.
وأجرى مجموعة من الباحثين من جامعة مانشستر، دراسة جديدة أثبتت أن معدلات شدة الاحتقان والغَضَب لدى الموظفين المتقاعدين الذين كانوا يعملون في وظائف أقل مرتبة تظل هي نفسها، كذلك على الجانب الآخر كان الحال قبل التقاعد، بينما تقل تِلْكَ المعدلات عند الذين تقاعدوا عن أعمال أعلى مرتبة.
وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنه تم أخذ عينات اللعاب من موظفين قبل وبعد التقاعد لقياس معدل هرمون شدة الاحتقان والغَضَب “الكورتيزول”، لتفيد بأنه لا فارق بين الشعور بالتوتر عند الموظفين الذين يشغلون وظائف عادية سواء قبل التقاعد أو بعده، مضيفة أما أولئك الذين يشغلون مناصب مرموقة فتقل لديهم معدلات شدة الاحتقان والغَضَب بعد التقاعد.
