شيماء محي _ الإمارات نيوز:
ضربت أستراليا مؤخرًا، فياضانات وبدأ الجدار الأسمنتي الخلفي لمقهى “بوتيك” في مدينة يزمور الأسترالية بالتساقط شيئًا فشيئًا، إلى أن كشف عن لوحة جدارية فنية تسرد حقبة زمنية لم يتعرف عليها الخبراء.
ودارت التكهنات حول اكتشاف اللوحة، محاولة التعرف على معناها وتاريخها، وعقّب غيرا دافيدسون مالك المقهى قائلًا: إن “محله تنقل بين عدد من الملاك لمهن مختلفة منذ عشرينيات القرن الماضي، ومن بين المهن افتتح كمتجر للتسوق وصالون لتصفيف الشعر”.
وأوضحت وسائل إعلامية أسترالية عن “دافيدسون” أنه في حال تبين أنها جزء من تراث ليزمور فستتم إزالتها من المقهى وعرضها داخل متحف المدينة، وقال “إنه يرجح أن تكون اللوحة لمصفف الشعر غلين غوسبر الذي صمم بلاط المتجر باللون الخمري، وتعود لسبعينيات القرن الماضي”.
ورجح باحثون أن اللوحة تعود للفنان البريطاني والشاعر أندي جاكسون الذي عاش في المنطقة أوائل العام 1970 وكان يتردد كثيرًا على المبنى، والبحث عن معرفة الفنان الأصلي للوحة وما إذا كان على قيد الحياة أم لا، لا يزال جاريًا، لتوثيق الجدارية وتنميق ألوانها الأصلية.
