الناقد الرياضي علاء محمد- الإمارات نيوز:
قطع يوفنتوس الإيطالي بطاقة الحضور في نهائي دوري أبطال أوروبا 2017 بتجديده الفوز على ضيفه موناكو الفرنسي 2-1 على استاد يوفنتوس أرينا في تورينو، ليكون النهائي الثاني في ثلاث سنوات لفريق السيدة العجوز.
وينتظر يوفنتوس الطرف الآخر في النهائي والذي سيتحدد اليوم الأربعاء، بين قطبي مدريد أتلتيكو والريال، والمنطق يذهب باتجاه الأخير لفوزه ذهابا 3-0، ليواجه يوفنتوس في المباراة النهائية التي تستضيفها العاصمة الويلزية كارديف في الثالث من الشهر المقبل.
واستفاد اليوفنتوس كثيرا من فوزه في مباراة الذهاب 2-0 الأسبوع الماضي، فلعب بثقة مفرطة ومدروسة، خولته حسم كل شيء في الشوط الأول بهدفين جديدين عبر ماندزوكيتش وداني ألفيس في الدقيقتين 33 و44، الرسالة التي فهمها موناكو بأن كل شيء بات منتهيا فاكتفى بهدف شرفي في الدقيقة 69 عبر هدافه الشاب مبابي سيكون له رمزيته كونه سجله في مرمى جيانلويجي بوفون لطالما تحدثت الصحافة الأوروبية عن مواجهة بين جيلين يمثلهما بوفون ومبابي.
وباتت الفرصة سانحة ليوفنتوس لإضافة لقب ثالث له في المسابقة الأقوى في العالم على صعيد الأندية، بعد فوزه بها في نسخة 1985 على حساب ليفربول الإنجليزي 1-0 من ركلة جزاء لبلاتيني، وفي نسخة 1996 على حساب أياكس الهولندي بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 وسجل هدفه آنذاك هدافه فابريزيو رافانيلي.
وتتجه أنظار عشاق المسابقة اليوم، إلى ملعب فيسنتي كالديرون في مدريد الذي يحتضن لقاء أتلتيكو مدريد وضيفه ريال مدريد لمعرفة الطرف الآخر في النهائي.
ومن المتوقع وصول الريال لمواجهة يوفنتوس بعد فوزه ذهابا 3-0 وصعوبة قلب النتيجة والفوز بنتيجة 4-0 على المضيف.
