رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

محمد عبده في أوبرا القاهرة بألحان طلال وشعر البدر

شارك

خاص- الإمارات نيوز:

عقد الفنان العربي الكبير محمد عبده مؤتمره الصحفي في القاهرة، وجمع حوله أكثر من مئة صحفي عربي. وبحضور الصحافة المصرية واللبنانية والسعودية، اجتمع حوله على المنصّة الأستاذ خالد أبو منذر المشرف العام على  أعمال الموسيقار طلال، والإعلامي اللبناني والناقد الصحفي المعروف جمال فياض، والمذيعة اللبنانية جومانا بوعيد، التي أدارت المؤتمر الصحفي، وقدّمت فنان العرب للحاضرين بكلمة وعبارات أشادت فيها بتاريخ الفنان السعودي الفني الكبير.

وقد شكر الفنان الكبير الصحفيين على انتظارهم له وهو الذي اضطر للحضور متأخراً لكي لا يترك الفرقة الموسيقية تنتظره طويلاً، وهو الذي كان مشغولاً بالتحضير لحفله الكبير في “دار الأوبرا المصرية”.

وأعطت الإعلامية جومانا بو عيد للإعلامي والكاتب الصحفي والناقد الفني الدكتور جمال فياض، فقال في فنان العرب كلاماً جميلاً ومؤثّراً، مستعرضاً تاريخه الفني الكبير، فما كان من فنان العرب إلا أن وقف ليصافحه ويشكره على كلامه. ثم أشاد “فياض” بألحان الموسيقار طلال الذي أعطى لصوت محمد عبده أجمل الألحان، ولاحظ أن طلال ملحن شامل، استطاع أن يلحن بالخليجي كما بمختلف أنواع الموسيقى الشرقية. وعندما سأله أحد الزملاء هل يمكن أن تكون ألحان طلال مجرّد موجة عابرة تنضب بعد فترة محدودة؟ أجابه من موقع العارف والفاهم لموسيقى وألحان طلال، أن الذي أعطى ألحاناً ناجحة منذ أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، لا يمكن أن ننتظر منه أن يكون مجرّد موجة عابرة، مستشهداً بألحانه الكثيرة وخصوصاً أغنية “هلا بالطيب الغالي”.

وأكّد “فياض” أن مصر جامعة العرب كما هو الحال في هذا المؤتمر، ثم قال اختلف العرب في السياسة، لكنهم اتفقوا على صوت محمد عبده، وهو محمد عبده. وعندما سأله متى ستغني بالمصرية واللبنانية؟ قال محمد عبده إنه يفضّل الغناء بلهجته فقط وهو يجيدها ويشعر بها أكثر.

وأجاب محمد عبده ردّاً على سؤال أنه يفضّل ألحان طلال، وهو الملحن الذي يفهمه جيداً بنغمته وإحساسه. وأشار محمد عبده عند سؤاله عن الدكتوراه الفخرية التي منحتها له وللموسيقار طلال والشاعر بدر بن عبد المحسن، الجامعة الأمريكية الدولية في لوس أنجلوس، قال يسعدني، لكني أفضّل أن تنادوني باسمي بلا ألقاب. وهنا نوّه الدكتور جمال فياض بأن الدكتوراه تعطى لمن يقوم بأبحاث علمية أو أدبية عميقة، وأشار إلى أن ألحان طلال وشعر البدر بالإضافة إلى تاريخ محمد عبده يجعلهم يستحقونها بكل تأكيد لأنهم مراجع في مجالاتهم.

في اليوم التالي، قدّم الفنان محمد عبده حفله المنتظر على مسرح دار الأوبرا بحضور حشد من الفنانين والإعلاميين والشخصيات الرسمية والأدبية والفنية، وغنّى أغاني ألبومه الجديد الذي لحنه له بالكامل الموسيقار طلال. وافتتح الحفل بقصيدة “القرار” من شعر الراحل نزار قباني. وقد نال فنان العرب الكثير من التصفيق والإعجاب بما قدمه. وقاد الفرقة الموسيقية المؤلّفة من نحو مئة وعشرين موسيقياً، بكل حرفية الفنان المايسترو والموزّع الموسيقي وليد فايد. وأثنى الحضور على جمال الموسيقى والتوزيع والكمال الفني لكل البرنامج.

وكان لا بد أن ينتبه جميع الضيوف من إعلاميين وفنانين، للإعداد الممتاز والمتابعة الملفتة لكل التفاصيل في استقبال الضيوف والمدعوين. وقد أثنى الجميع على هذا التميّز في الإعداد الذي كان وراءه الأستاذ خالد بو منذر المشرف العام على أعمال الموسيقار طلال الفنية. وهو تسلّم بالنيابة عنه شهادة الدكتوراه الفخرية، من مجموعة من الدكاترة في الجامعة الأمريكية الدولية في لوس أنجلوس.

مقالات ذات صلة